الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء

رفع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة حاملي الرخص التعدينية للعام المالي 1429-1430ﻫ.
وقال وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان شاولي ان مسيرة تطوير قطاع الثروة المعدنية مستمرة حيث شهد هذا العام نشاطاً متميزاً وجهوداً حثيثة للوزراء في العمل العربي المشترك بعقد لقاءات واجتماعات عربية على المستوى الوزاري، كما تم بحث أوجه التعاون مع الجانب السوداني فيما يتعلق باستغلال الثروات المعدنية بالمنطقة المشتركة بين البلدين في البحر الأحمر، وبحث أوجه التعاون مع الجانب التونسي في تبادل الخبرات والمعرفة في استغلال الخامات المعدنية، كما تمت المشاركة في الاجتماعات الوزارية للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية في العالم العربي، واستمرت أعمال اللجان المختصة لإعداد مشروع نظام موحد للتعدين ولائحته التنفيذية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى أن الوزارة قد نظمت ورشة عمل متخصصة في أنظمة المعلومات الجغرافية بمشاركة واسعة من مختلف الدول العربية ومشاركة المختصين بالوزارة في تحديث الخريطة الرقمية الجيولوجية والمعدنية للعالم العربي.
وأكد التقرير كبر حجم الإنجازات المتميزة من أبرزها تخطيط وترسيم جميع المناطق المحجوزة للأنشطة التعدينية للحفاظ على ثروات المملكة من الخامات المعدنية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب للقطاع الخاص، كما أنجزت الوزارة تخطيط وترسيم ما يزيد على 4900 كم2 من مواقع خام رمل السيليكا المحجوزة للأنشطة التعدينية بموجب قرار من مجلس الوزراء.
وتشير البيانات التي تم رصدها واحصاؤها من قبل منسوبي وكالة الوزارة للثروة المعدنية عن إصدار وتجديد 48٨ رخصة تعدينية بنهاية عام 2008م منها 269 رخصة جديدة شملت 192 رخصة محجر مواد بناء، و49 رخصة استطلاع، و14رخصة كشف، و5 رخص محاجر مواد خام، و9 لمناجم صغيرة، أما بالنسبة للرخص المجددة فبلغت 219 رخصة، وأصبح اجمالي عدد الرخص التعدينية سارية المفعول 1408 رخص بنهاية عام 2008م بزيادة 94 رخصة عن عام 2007م، وبلغ إجمالي مساحات الرخص التعدينية ما يزيد على 75 ألف كيلو متر مربع موزعة على جميع مناطق المملكة.
وقد استغل حاملو الرخص التعدينية خلال عام 2008م ما يزيد على 32٥ مليون طن من الخامات المعدنية بزيادة قدرها 15 مليون طن عن عام 2007م، وحصل المستثمرون على أُذونات لتصدير كميات من هذه الخامات بما يزيد على 4,6 مليون طن، وما يزيد على 306 آلاف متر مكعب من أحجار الزينة.
كما تم تقدير إيرادات المستثمرين القائمة صناعاتهم على استغلال الثروات المعدنية السعودية بما يقارب 14,5 بليون ريال، وأرباحهم ما يقارب 5,4 بليون ريال، وتقدر استثماراتهم بما يقارب 50 بليون ريال.
كما قامت الوزارة خلال عام 2008م بحجز 6 مواقع للأنشطة التعدينية شملت أنشطة استغلال الحجر الجيري، والبوزلان، ومواد الكسارات، والردميات، والرمل العادي فـي كل من مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية والباحة وجازان، وتم الانتهاء من اجراء أعمال الرفع المساحي لـ 7 مجمعات تعدينية تجاوزت إجمالي مساحاتها 8290 كم2 شملت مواقع لخامات رمل السيليكا والفوسفات والبارايت ومواد الكسارات فـي كل من مناطق مكة المكرمة وتبوك والحدود الشمالية. وبلغ عدد المواقع المحجوزة للأنشطة التعدينية 254 مجمعاً بمختلف مناطق المملكة بمساحة تزيد على 53.000 كم2 وبزيادة 7 مجمعات عن عام 2007م...وفي سبيل المحافظة على مواقع التكوينات المتمعدنة وحمايتها، تم دراسة أكثر من 5 آلاف معاملة لطلبات حجج الاستحكام بمختلف مناطق المملكة..
و بلغت كمية الخامات المعدنية المستغلة من أراضي المملكة خلال عام 2008م ما يزيد على 325 مليون طن أسهمت فـي إنتاج 31,8 مليون طن من الأسمنت و2,3 مليون طن من الجبس و32,3 مليون مـتر مربـع من السيراميك و2,6 مليون قطعة من الأدوات الصحية و1,6 مليون طن من الملح و4527 كيلو جراما من الذهب و82٣2,5 كيلو جراما من الفضة و1465 طنا من مركـزات النحاس و3663 طنا من مركزات الزنك، و347 طنا من الرصاص و125 ألف قيراط من البريدوت، كذلك تم استخراج 242 ألف طن مـن الحجر الجيري لأغراض الزينة و36,1 مليون طن من الحجر الجيري لصناعة الأسمنت و799 ألف طن من رمل السيليكا المستخدمة فـي صناعة الزجاج والصناعات الكيميائية ولأغــراض مواد البناء الخالية من الشوائب والأكاسيد، و5 ملايين طن من الطين و550 ألف طن من الفلدسبار و1 مليون طن من كسر الرخام و581 ألف طن من خام الحديد المنخفض التركيز وما يزيد على 1,2 مليون طن من أحجار الزينة تشمل كتل الجرانيت والرخام و810 آلاف طن من البوزولان و248 مليون طن بحص متدرج المقاسات من مواد الكسارات وبالنسبة لأعمال الكشف والاستطلاع فقد خضع 61 مواقع رخصة لأعمال مكثفة للكشف عن المعادن النفيسة ومعادن الأساس والمعادن الصناعية.

كشف الأمين العام للجنة المساهمات العقارية بوزارة التجارة والصناعة الدكتور أحمد المغامس أمين عام اللجنة لـ «اليوم» أنه تم طرح 11 مساهمة للتصفية حالياً، وأضاف أن اللجنة قامت بتصفية عدد من المساهمات وهناك البعض تحت الدراسة، وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة منذ العام 1426هـ لم تصدر أي ترخيص لأي مساهمة عقارية, ولم تتلق أي شكوى من مساهمين.
وأشار الى ان اللجنة تسعى حالياً للحصول على تمويل من قبل الدولة للقيام بعملها المنوط بها.
وأكد الدكتور أحمد المغامس أن المساهمات التي قامت اللجنة بالنظر فيها ما بين 240 و 250 مساهمة عقارية، ولم يفصح عن قيمتها المالية حيث قال إنه من الصعب أعطاء رقم بالقيمة المالية لهذه المساهمات حيث إن الرقم يتغير كل يوم.
وبين المغامس أن اللجنة تواجه العديد من المعوقات للبت في المساهمات العقارية ومن أبرز هذه المعوقات ما يتعلق بالمساهمين أنفسهم الذين لا يعرف للكثيرين منهم عناوين أو ارقام هواتف لكي يتم التواصل معهم، أما الأمر الثاني فيتمثل في أن عددا من المساهمات تواجه مشكلة بين صاحب المساهمة الأصلي وشركاء معه، وكذلك من المشاكل التي تواجهها اللجنة خلال بتها في المساهمات العقارية عدم وجود تمويل من أجل عمل التصفيات في المساهمات العقارية.

بدأت شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) أعمالها في توسعة وحدتي التربينات البخارية بينبع الصناعية سعة كل منهما 250 ميجاوات مع شركة هانوا الكورية لأعمال الهندسة والإنشاءات بتكلفة إجمالية تصل إلى 2,7 مليار ريال سعودي لتزيد بذلك طاقتها الإنتاجية من 1000 إلى 1500 ميجاوات.
وقال رئيس الشركة المهندس ثامر الشرهان : ان التوسعة في هذا المشروع بدأت دون أية عوائق ليتم الانتهاء من الوحدة الأولى في مايو ويوليو 2012، مؤكدا ان المشروع يعد خطوة هامة لدعم قطاع الكهرباء في المنطقة لمواكبة الطلب على الخدمات والوفاء بالتزام شركة مرافق تجاه عملائها، حيث إن المنطقة تشهد تسارعا كبيرا ونمو مطردا في القطاع الصناعي.
وأشار الشرهان ـ اثناء عرض تجارب مرافق في فعاليات المنتدى السعودي الخامس للطاقة والمياه المقام حاليا في جدة ـ الى أن المؤتمر الذي ينظم للمرة الخامسة الخاص بعرض تجارب الشركات والمؤسسات المهتمة بمجالات الكهرباء والمياه يعد فرصة كبيرة للجهات المشاركة لتبادل الخبرات الجديدة وعرض المستجدات الحديثة في هذا المجال، وأضاف أن تواجد شركة مرافق في هذا المؤتمر للمرة الخامسة كأحد الرعاة الرسميين للمؤتمر يأتي تأكيدا لدورها المهم والرئيس في مجالي الطاقة والمياه وإدراكا منها بأهمية التفاعل مع الجهات العالمية المشاركة في هذا المنتدى العالمي والاستفادة مما تضمنه هذا المؤتمر والمعرض المصاحب وفعالياته كونه أحد أهم وأكبر المعارض المتخصصة في مجالي الطاقة والمياه بالمنطقة ، إضافة إلى أنه يعتبر فرصة هامة للمستثمرين المحليين والعالميين ورجال الأعمال لإقامة علاقات تجارية ومهنية وشراكات والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز أوجه التعاون البناء فيما بينهم. كما أشار إلى مشاريع شركة مرافق الكبرى في الجبيل وينبع، حيث بين أن مشروع الجبيل المزدوج بدأ الإنتاج في النصف الثاني من 2009 بطاقة إنتاجية 2746 ميجاوات من الكهرباء و 800 ألف متر مكعب من مياه الشرب.

تحتضن جدة الأحد المقبل ولمدة يومين فعاليات ملتقى «صياغة العقود وجهات الاختصاص» والذي يناقش العديد من المحاور من أبرزها وسائل إثبات العقود والتعاملات الإلكترونية والجهات القضائية المختصة للنظر في الخلافات الناشئة عن العقود لاسيما مع انفتاح الأسواق السعودية وازدياد المنافسة العالمية. وأوضح المستشار الدكتور نبيل بن حمزة النبهاني رئيس مجلس إدارة مركز القادم للتدريب والتطوير أن الملتقى يسعى للتعريف بأهمية العقود والأركان الواجب الأخذ بها في هذه العقود خاصة بعد أن شهدت المحاكم السعودية في السنوات الأخيرة العديد من القضايا نتيجة للعقود التي أبرمت بهدف تسيير العديد من الأعمال التجارية والخدمية، مؤكداً أن الإشكالات تظهر في العقود التي تكتنفها بعض العيوب في إعدادها أو صياغتها. وبيّن د. النبهاني أن هذا الملتقى الذي يقدمه المحامي خالد بن سامي أبوراشد عضو هيئة المحكمين الدوليين بلندن والمحكم بمركز التحكيم لدول مجلس الخليج نائب رئيس منظمة العدل الدولية بباريس سيستعرض عدداً من المحاور من أبرزها تعريف العقود، وأركانها، وشروط صحة العقود، فضلاً عن التطرق إلى عقود العمل، وعقود الإيجار بمختلف أنواعها،

أكد عدد من رجال الأعمال أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى -حفظه الله- لمنتدى الرياض الاقتصادي في دورته الرابعة التي تنطلق فعالياتها في الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر المقبل هي استمرار لدعمه الكريم ورعايته لكل عمل وطني، كما أنها تعطي القائمين على المنتدى دفعة معنوية كبيرة لتفعيل دوره في خدمة الاقتصاد الوطني. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي إن استمرار رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى منذ أن كان فكرة حتى أصبح واقعا وكيانا علميا ملموسا ومؤسسة فكرية تبحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة شكلت دعماً قوياً للمنتدى وللمشاركين فيه.

تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بجدة الملتقى الاقتصادي الروسي السعودي الأول تحت شعار (آفاق جديدة للتعاون التجاري الصناعي) والمعرض الروسي الوطني يوم الأحد القادم بحضور القنصل العام لروسيا الاتحادية بجدة سيرغي كوزنيتسوف وعدد من الاقتصاديين وأصحاب الأعمال في البلدين بهدف استعراض فرص العمل وتعزيز إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الجانبين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما وذلك بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة الرئيسي بجدة. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ إن الملتقى الذي يستمر لمدة 3 أيام سيكون أضخم تجمع اقتصادي بين أصحاب الأعمال في البلدين خلال الألفية الجديدة

تواجه مخابز المملكة أزمة جديدة بعد إلزام منظمة الصحة العالمية بالشروط الجديدة التي تطالب باستخدام المعدات والآليات الحديثة الخاصة بعملية عجن الدقيق بدلا من الأيدي العاملة .
وقال فائز حمادة رئيس لجنة المخابز بالغرفة التجارية الصناعية بمنطقة مكة المكرمة إن معرض المخابز العالمي الذي أقيم في ألمانيا الأسبوع الماضي سوف يكبد المخابز ومعامل الدقيق مبالغ كبيرة خاصة أن الآليات التي تم عرضها وتطالب بها منظمة الصحة تكلف كل مصنع للخبز من 40 إلى 80 مليون ريال إضافة إلى الاستغناء عن المعدات الموجودة سابقا لدى المصانع والمخابز بالمملكة.
مشيرا إلى أن عدد المصانع المنتجة للخبز في المملكة 40 مصنعا آليا إضافة إلى المخابز العادية وقال إن لجنة المخابز طالبت بعدم استخدام وقود الديزل في عملية إنتاج الخبز وهذه العملية يمكن أن تكلف المصانع والمخابز في حال تحولها إلى الغاز والكيروسين ما يقارب 2 مليون ريال . إلا أن ما تم عرضه أمس في المعارض العالمية من معدات حديثة ومطالبة منظمة الصحة العالمية باستخدامها سوف يدفع في النهاية إلى استخدام هذه الآليات الحديثة والآمنة صحيا . ورغم تكلفتها إلا انها سوف تقلل من خسائرها على المدى الطويل نظرا لاستخدام التقنية بدلا من الأيدي العاملة .

قالت مجموعة سعودية: إن معملها لتكرير السكر والذي تعتزم إنشاءه في المنطقة الحرة في عدن، سيبدأ إنتاجه بنهاية 2011 المقبل، وبطاقة مليون طن سنوياً، تصل إلى 1.5 مليون طن في العام التالي. وأوضح المدير التنفيذي بمجموعة ميدروك العمودي السعودية أحمد بامنيف أن الإنتاج سيخصص لتلبية الطلب المحلي وسيجري تصدير بعضه إلى البلدان الإفريقية مثل جيبوتي وكينيا واريتريا والصومال وإثيوبيا.