بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار الأسبوعي:ما رأيك في استخدام المرأة كعنصر ضغط أو جذب ؟
مسكينة هي المرأة في مجتمعاتنا المسلمة .. تظن بأن وضعها يؤرق الدول الغربية وأن دموعهم تتقاطر حسرة على أوضاعهم المأساوية بين الرجال !
التاريخ يشهد بأن المرأة تم ارهابها واستخدامها كأداة حتى في الحروب ،، وهاهي الفتنة تطل برأسها من جديد متلبسة ثوب الظلم والاضطهاد والحرية ، وهم يعلمون بأن أي مجتمع مسلم لا يهز تماسكه سوى الفتن الداخلية ، ويعلمون كذلك بأن أشد فتنة على المسلمين هم النساء كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما نحن نستشهد بآراء مفكريهم والمستشرقين لديهم فهم كذلك يستشهدون بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام في كون المرأة أشد الفتن على المجتمع المسلم ، وقد حذرنا صلوات ربي وسلامه عليه من باب أن نحتاط لمثل هذه الأمور وأن الأمم قد تستخدم هذه الفتنة في صالحها ، وعليه فإن سد هذا الباب هو من باب اتقاء الفتن الذي أمرنا به رسولنا الكريم ، ولكن ما نراه الآن هو قمة التبجح والوقاحة في استغلال الظروف السياسية لتغيير النسيج الاجتماعي ،، والمرأة المستخدمة في هذه الحرب الاعلامية هي بكل بساطة "المرأة الساذجة" والتي تستخدم كجسر موصل للغايات الخارجية حتى دون علمها ، ولا يداس الجسر إلا بالأقدام ومنذ البداية وهذه هي مكانة "الأغبياء" الطبيعية..!
المرأة أنسانة وديعة عطوفه تنساق لعواطفها في الغالب ، ونحن علينا واجب النصح لهن وتحذيرهن من الانسياق وراء هذه الحرب الصريحة على قيم الاسلام ومتمساكته والتي يطكلقون عليها عادات ، وهي عادات فعلاً قد تعودنا عليها وعودنا عليها الاسلام فكل شيء نقدمه باليمين أصبح عادة ولكنه بدأ من التعاليم الاسلامية التي تحب التيامن في كل شيء ، وهناك خيط رفيع بين العادات والتعاليم يريد أن يستغله هؤلاء المسخ بحيث يصبح من صميم العادات وهو في المنشأ أمر إسلامي أصبح عادة لتعود المسلمين عليه ولو كان منشأها من أفكار البشر لسرعان ما تبين سوئها ولأصبحت من العادات الذميمة..!
بل وأكثر من ذلك فالمرأة وضعت صورتها على كل شيء تقريبا ، على زيوت تغيير السيارات وهذا في الخارج ، وعلى المجلات وعلى المنتجات الرجالية حتى كعامل جذب وترويج للتجارة أو للوسيلة الاعلامية ، وأصبحن يتسابقن في ذلك وهن لا يعلمن بأن "الحرة لا تأكل من ثدييها"..!!
وللمرأة رسالة:
أتعلمين بأنك محاربة من كل الجهات ، ومستغلة من خلال طموحاتك وأحلامك الدنيوية لتحقيق ما يصبو إليه الأعداء ، فلا تكوني في صف الأعداء وتنسي بأنك مسلمة معتزة بدينها وكرامتها ولا تقبل الدنية لدينها وعقيدتها ، وإلا فعليك بتحمل نتائج هذه الحرب والتي سينال كل من يقحم نفسه فيها نصيباً منها ومن أضرارها سواء أكانت مادية أو معنوية ، هذا ما تشهد به الأحداث ، وأعتقد بأنها الآن أكثر تعقيداً من قبل ولخوفنا عليكن نقول "مالك وللحروب" ونقول لكن كما قال الحق سبحانه في حقكن "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"..!
والآن للأخوة الأعضاء..
كلكم تعرفون مطالبة النساء بالدخول في سوق العمل ومخالطة الرجال ، والمبيت دون محرم ، وقيادة السيارة... وغيرها كثير
فما هي تصوراتكم لنتائج الاستمرار بالمطالبة بهذه الأمور ، وخصوصاً عندما نكتشف بأنها تخدم مصالح الدول الأجنبية ؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ جعبة الأسهم