بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الأعضاء الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد أننا جميعاً نختلف عن بعضنا في طريقة قضاء الإجازة الصيفية حتى وإن كنا نقضيها بما يرضي الله وذلك لتفاوت الهمم بي الناس ، ولكن هناك من العادات والأمور التي طرأت على هذه الاجازة وحولتها من مجرد "متعة بالطبيعة" إلى "شهوة وضيعة" وبحث عن علاقات "مشبوهة" هذا بين الشباب عموما..
أما الأسر فأصبحت هذه الإجازة بالنسبة لهم مصدرا للتغيير .. فتراهم يضعون فيها أغلب ما يملكون في البذخ لإظهار أنفسهم بين الناس والتبذير الناتج عن الجهل بالنعم وقدرها ، والاسراف استمتاعاً بما يحل ولكن فوق الحاجة..واعتقد بأن الأسر لا يتجاوزون هذه الأمور الثلاثة إلا من مسخ الله قلبه ومال إلى "الدياثة" ميلاً غير ظاهر له ، بسبب تخليه عن مسئولياته من الرقابة أو التأكد من سد جميع الثغرات التي تتبدل معها القلوب..
وغير ذلك تجد إجتماعات القبائل في الغالب خلال الاجازة هي عن "المال" للقيام بواجب الضيافة ودعم بعض الأسر أو أحد أفراد القبيلة وهذا أمر جيد ولا غبار عليه ، ولكن حبذا لو اهتمت هذه اللقاءات بنقاش القضايا الاجتماعية الواضحة من غلاء للمهور أو عادات محرمة في الزواج أو مكروهة .. أو الاجتماعات التي تحمي مكانة القبيلة وعزها بين القبائل من خلال صيانة عرضها وما يحفظ كرامتها الدينية !
من هنا ... نريد من الأخوة الأعضاء الكرام
محاولة الحديث عن بعض السلبيات والايجابيات المعاصرة بخصوص الإجازة الصيفية ،، ووضع بعض المقترحات والحلول لبعض الأمور التي تحدث خلالها..والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ جعبة الأسهم