هددت كوريا الشمالية بقطع الحوار مع جارتها الجنوبية، في خطوة تتناقض مع رسائل سابقة وتهدد استقرار شبه الجزيرة الكورية ومساعي الدول الكبرى لإقناع الدولة الشيوعية بالعودة إلى المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي. فقد نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى مسؤول عسكري في كوريا الشمالية قوله في تصريح لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الحكومية إنه يتعين على الحكومة الكورية الجنوبية أن تدرك أنها ستستثنى من أي محادثات سلام أو مفاوضات أمنية مقبلة إن لم تعتذر عن مواقفها العدائية. وأضاف المسؤول أن "حربا مقدسة ستندلع ردا على هذه التصرفات من أجل القضاء على مقار السلطات الكورية الجنوبية التي تدعم خطة الطوارئ بما فيها القصر الرئاسي" المعروف باسم البيت الأزرق. وكان المسؤول العسكري الشمالي يعلق على التقارير الإعلامية التي صدرت في سول مؤخرا بشأن قيام الحكومة بوضع خطط طوارئ لمواجهة احتمالات سقوط وانهيار النظام الشيوعي في بيونغ يانغ. بيد أن بعض المراقبين المتابعين للأوضاع في شبه الجزيرة الكورية قلل من أهمية هذه التصريحات النارية وأدرجها في إطار محاولات بيونغ يانغ المستمرة لرفع سقف مطالبها للحصول على مكاسب أكبر في حال عودتها إلى طاولة المحادثات السداسية المتصلة بإنهاء برنامجها النووي. المصدر: وكالات
التعليق: إن أي حرب عالمية قادمة سواء اشتعلت بين الكوريتين بداية أو بين جورجيا وروسيا، فإن الولايات المتحدة ستكون هي احد اهم أسبابها وواضعي الزيت في النار في أي حرب قادمة، فليس لديها ما تخسره في حالة انهيارها وتفككها، كوريا الجنوبية حليفتها، وجورجيا حليفتها أيضاً..والله أعلى وأعلم