جعبة الأسهم
(مؤسس الحلال الطيب)
تاريخ التسجيل : 16/10/2007 رقم العضوية : 1 المساهمات : 5199 النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمن حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
| |
جعبة الأسهم
(مؤسس الحلال الطيب)
تاريخ التسجيل : 16/10/2007 رقم العضوية : 1 المساهمات : 5199 النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمن حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
| موضوع: رد: خطبة الأسبوع: طعن الأعداء في قوامة الرجل 2009-08-06, 6:53 pm | |
| مفهوم القوامة في العصر الحديث يطالبون المرأة بأن تكون لها القوامة الكاملة مناصفة بين الرجل والمرأة، مفهوم الأمم المتحدة في العصر الحديث، عصر الفضاء، التكنولوجيا، مناصفة ماذا يعني ؟ نبدأ من البداية، تزوج نفسها ؟ من الذي يعطي المهر للآخر، من الذي ينفق ؟ 50% و 50% عنده بطاقة فيزا وعندها بطاقة فيزا، ماذا تريدون ؟ نازعوا حتى خلقة الله التي خلق الله الناس عليها، فيريدون من الرجل أن يحمل، وكلام ومقالات على الرجل الحامل، تداخلت المهام إلى هذه الدرجة، لماذا عدم الرضا بخلقة الله وفطرة الله التي فطر الله الناس عليها . تقول إحداهن من المنافقات :" إن القوامة اليوم لا مبرر لها، لأن هذه القوامة مبنية على المزايا التي كان الرجل يتمتع بها في الماضي، في مجال الثقافة والمال، وما دامت المرأة استطاعت اليوم أن تتساوى مع الرجل في كل المجالات؛ فلا مبرر للقوامة ". الصحافة والأقلام المسمومة, أنور الجندي (43). وكأن الله لا يعلم ماذا سيحدث في مستقبل الزمان، لو كان الحكم يتغير لبيّنه رب العالمين، يعلم الغيب { عَالِمُ الْغَيْبِ}(الأنعام: من الآية73) . يعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لو كان، كيف كان يكون . القوامة فطرة، وتنازل الرجل عن هذا يشقي المرأة ولا يسعدها، ويسبب وهناً في الأسرة. قال أحد الأطباء: جاءتني امرأة مريضة، وقد حوّلها طبيبها الخاص إلى قسم الطوارئ في مستشفى الأمراض النفسية الذي كنت أعمل به .. فشاهدتها ضعيفةً منهارةً محطمةً، فسألتها: ما مرضك ؟ وبماذا تشعرين ؟ فأجابت :" أريد رجلاً، يقول لي: لا !!.. – ما فيه شخصية - . الزوجة لا تحترم الرجل الذي يخضع لها, ويستسلم لقيادتها . شهدت المرأة الغربية من العاقلات المنصفات العاملات في الخارج: لقد مللت الحياة التي عشتها، والعمل الذي اخترته. تستاء المرأة بالفطرة من الرجل الضعيف، بقدر ما تعجب أشد الإعجاب بالرجل القوي، بالشخصية القوية، صاحب التأثير، القادر على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها، {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}(الروم: من الآية30). وهؤلاء لا يريدون الدين القيم، المرأة بفطرتها تحتاج إلى ركن تأوي إليه، تُنَفس عنده، تخرج المكنونات، تفضفض، والرجل يستوعب، الرجل قّوام، الرجل يستقطب، الرجل يلم الشعث، الرجل يصلح الأمور. وقع شجار بين زوجين, واحتد النقاش بينهما, فاستفزت المرأة زوجها وقالت: أنت لست بقوام علي، فأنا حرة في نفسي, وقيمة على نفسي من اليوم ولست مسؤولاً عليّ ولا لك دخل فيّ! ولما كان المساء وخلدا للنوم دخل البيتَ لصٌّ, فأيقظت المرأة زوجها مرتعبة تقول: هناك حركة هناك شخص في الداخل اذهب تأكد قم اعمل، أنا خائفة أنا مرعوبة؟ فقال لها: (أنتي القيّمة, اذهبي وتأكدي بنفسك)!! المرأة تحس وتشعر بالحرمان والنقص والقلق وقلة السعادة عندما يكون عندها رجل لا يزاول معاني القوامة، تنقصه من صفاتها ما تنقصه، فتجد نفسها تنئ عنه وتريد رجلاً آخر، هذا الكلام شهد به الغرب، شهد به الكفار، يقول الدكتور "أوجست فوريل" تحت عنوان: "سيادة المرأة": " لا يمكن للمرأة أن تعرف السعادة إلا إذا شعرت باحترام زوجها، وإلا إذا عاملته بشيء من التمجيد والإكرام، ويجب أن ترى فيه مثلها الأعلى إما في القوة البدنية، أو الشجاعة، أو التضحية وإنكار الذات، أو في التفوق الذهني.. وإلا فإنه سرعان ما يسقط تحت حكمها وسيطرتها... ولا يمكن أن تؤدي سيادة المرأة إلى السعادة المنزلية؛ لأن في ذلك مخالفة للحالة الطبيعية التي تقضي بأن يسود الرجل المرأة بعقله وذكائه وإرادته، لتسوده هي بقلبها وعاطفتها". ماذا عن المرأة؟ د نور الدين عتر (136) نقلاً عن "الزواج عاطفة وغريزة". وجعل القوامة بيد الرجل هو الحل الوحيد لتسير الأسرة إلى بر الأمان، اجتماع قيّمين معاً كما ينادي به بعض المنافقين، هو مثل اجتماع ربانين على سفينة واحدة، إلى أين تسير؟، من الذي يقودها؟ وإلى ماذا يؤدي النزاع بين السيدين، ولذلك لا يجوز شرعاً أن يقال عن الزوجة سيدة فلانة، لأن الزوج هو السيّد، هذه المرأة في هذه الحالة ليست سيدة، وإنما مسودة، ويختار لها من ألفاظ الاحترام والتوقير والتبجيل المناسبة لها، غير الكلمة المتعلقة بالسيادة، وعندما نسلط المرأة على البيت ونقول حقوق متساوية، كما ينادي الكفار والمنافقون، فمن الذي سيستأذن الآخر عند الخروج، لا أحد، من الذي سيأذن بالدخول؟ كل أحد، وإذا قال لها اعملي كذا في البيت تقول ليس من اختصاصي، ولا يجب علي، تخرج متى ما أرادت، وتُدخِل من أرادت، وهكذا ما هي النتيجة؟ وعندما تنقلب الأدوار وتخالف الفطرة تضعف التربية وتضيع الذرية، وعندما تكون المرأة قيّمة الأسرة فيها تفكك وانحلال، لأن الزوجة لا سلطان له، وهكذا يضيع الأبناء، وإذا كان كلاهما قائد، فيضيع الأبناء بين أبوين يتنازعان الصلاحيات، تشتت نفسي، ضياع عاطفي، ولذلك في الدراسات العلمية من أسباب الشذوذ والانحراف هذه القضية، ضياع من هو المسؤول عن البيت، وأكثر المشكلات والخلافات الأسرية والعائلية والاجتماعية تنشأ بسبب عدم قوامة الرجل، أو ضعف هذه القوامة، والإلغاء لهذه القوامة الذي ينادى بها اليوم هو تدمير للمجتمع، {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}(المؤمنون: من الآية71) لقد وصلت السخافة والتفاهة يا عباد الله إلى أنه وجد مؤتمر للنساء في دولة عربية يطالب المشاركات فيه بحذف نون النسوة من اللغة العربية، وقدموا طلباً لمجمع اللغة العربية لحذف نون النسوة لتحقيق المساواة مع الرجال، وتم الاعتراض من قبلهن على كثرة وجود اسم الإشارة المذكر في اللغة العربية ولماذا أكثر من المؤنث وضمائر المخاطبة المذكر أكثر منها للمؤنث، فطالبن المجامع اللغوية بالتعديل وتصحيح الوضع، وخرج المنافقون يؤيدون ويصفقون، نحن نعلن عن بدء حملة من أجل حذف حرف نون النسوة, وتاء التأنيث من الوجود، فكتب بعضهم نظماً، ما الذي طالب النساء به اليو م أَطالبنَ إنجلترا بالجــلاءِ؟ طلب الغِيدُ حذفَ نونِ إناثٍ يا لها من مطالبَ شمـَّــاءِ وغداً يطلبن (الذين) و(هـذا) مُعرضاتٍ عن(هذه) و(اللائي) وغداً يلتمسن بكراً وعـمراً بـدلاً من سعادَ أو أســماءِ لا تقولوا هذا بَعيدٌ ونـــاءٍ ليس شيءٌ على أُولاء بِنــاءِ
الفهم الخاطئ للقوامة الناس في باب القوامة طرفان ووسط، فبعضهم يفرق ويترك كل شيء للمرأة، وبعضهم يتسلط التسلط البغيض، ويصبح الأول في العبارة الدارجة " خاتم في أصبع زوجته، لا أمر ولا رأي ولا نهي ولا تحكم " ولذلك جاء عن المغيرة رضي الله عنه أنه قال : "النساء أربع، والرجال أربعة: رجل مذكر وامرأة مؤنثة، فهو قوام عليها.- هذا الطبيعي - ورجل مؤنث وامرأة مذكرة فهي قوامة عليه. ورجل مذكر وامرأة مذكرة فهما كالوعلين ينتطحان. ورجل مؤنث وامرأة مؤنثة، فهما لا يأتيان بخير، ولا يفلحان" الأغاني (4/277). {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (الملك:14) . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم وجعلني وإياكم من الذاكرين ومن أهل الذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية الحمد لله عظيم السلطان، الحمد لله كبير الشأن، الحمد لله ذو العفو والإحسان، أشهد إن لا إله إلا هو، لا شريك له الواحد الديّان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد، إمام المتقين، وقائد الغّر المحجلين، والشافع المشفّع يوم الدين، اللهم صلي وسلم وبارك عليه ما تعاقب الليل والنهار، اللهم صلي وسلم وبارك عليه صلاةً وسلاماً تاميّن دائمين إلى يوم الدين . عباد الله، أن الفهم الخاطئ لقضية القوامة، يؤدي إلى مشكلات في المجتمع أيضاً، ليست القوامة كتماً لأنفاس النساء، ليست القوامة منعاً للمرأة من التعبير عمّا في نفسها، ليست القوامة احتقاراً للمرأة وازدراءً لها وإهداراً لكرامتها وانتقاصاً من قدرها، بل هي حفظ ورعاية وصيانة وحماية وتكريم وكفاية وإنفاق، ((استوصوا بالنساء خيراً))، ليست القوامة سباً أو ضرباً أو تقبيحاً، الرجل لا يضرب الوجه ويقول قبح الله وجهكِ، وإذا هجر لا يهجر إلا في البيت، كما جاء في الحديث ((وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ)) أبو داود (2142) وأحمد. وصححه الألباني. القوامة ليست هي التحكم الجائر بإصدار الأوامر، مجرد إصدار الأوامر، ولا القهر والاستبداد، ولا الظلم ولا الاستعباد، لأنه قال {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(النساء: من الآية19) . ليست القوامة مسحاً لشخصية المرأة بالكلية، وإنما هي معاونة ومؤازرة ورعاية، هو يوجهها نحو الهدف، داخل هذه المؤسسة الخطيرة من مؤسسات المجتمع وهي الأسرة، هذه القوامة لها حدود، هذه القوامة لها ضوابط، وسائر هؤلاء الذين يدّعون إعادة الصلاحيات للمرأة، هذه الدعوات التي تأتي من الغرب، أولاً نقول لهم : أعيدوا لها اسمها يا أيها الفجار، أعيدوا لها نسبها يا أيها الكفار، إذا تزوجت سلبتموها اسمها، ومسحتموها من نسب أبيها، وأضفتموهما زوراً إلى نسب زوجها، ثم إذا كانت "سوزان سميث" على اسم الزوج الجديد فطلقها، تزوجت بعده رجلاً آخر، ولو كان اسمه "تشارلي" لقيل "سوزان تشارلي"، وإذا كان الثالث اسمه "جورج" لقيل "سوزان جورج"، يغيرون اسمها، ويمسحونها من النسب، ويضيعون أصلها وفصلها، أعيدوا لها اسمها أولاً، أعيدوا لها نسبها، يا أيها الفجار المغفلون. القوامة ليست قهراً وإذلالاً، لأن الله -عز وجل- قال بعد مسألة تأديب الزوج للزوجة: {فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ}(النساء: من الآية34).نهى عن البغي، وذكّر الزوج:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}(النساء: من الآية34). وهذا تهديد للرجال إذا بغوا على النساء، هذا تهديد للظلمة إذا طغوا وأفسدوا .
استغلال الظلم الاجتماعي للتوصل إلى إلغاء القوامة القوامة تكليف وتشريف، والطغيان فيها يؤدي بالمنافقين إلى فتح أفواههم، يا عباد الله، إذا حصل خلل اجتماعي هذا يؤدي إلى تقديم الآلة إلى أعداء الدين ليذبحوا وينحروا في أحكام الشريعة، ولذلك الطاعنون اليوم في الشريعة يتسلحون بماذا ؟ ويتذرعون ويتوسلون بأي شيء ؟ بالظلم الاجتماعي الواقع على بعض النساء، ويتوصلون من خلال ادعائهم المحاماة عن المرأة المستضعفة المظلومة للتوصل إلى نسف الثوابت الشرعية، الخطة واضحة جداً، واضحة للغاية، يفهمها حتى أنصاف الأذكياء، استغلال الظلم الاجتماعي للتوصل إلى نسف ثوابت الشريعة، فمثلاً هذا يمنع ابنته من الزواج، وربما استعبدها وجعلها مسخرة للعمل والوظائف لكي يأخذ الأموال والرواتب وتبقى بلا زواج إلى آخر العمر، نوع من الظلم الاجتماعي، وآخر تسلط على راتب زوجته فهو يأخذ منه بالليل والنهار، المسكينة لا تدري كم رصيدها أصلاً، البطاقة معه، بطاقة الصراف مالها دخل أصلاً، فهي لا تدري هل هي مدينة أو دائنة وكم الرصيد، تريد أن تهدي صاحبتها شيئاً، فلا تستطيع، لأن المتسلط هذا أخذ بطاقة الصرّاف، ومنعها من التصرف في مالها الذي هو ملك لها شرعاً، فيقوم المنافقون يحامون، ويقولون: هذا ظالم، ألغوا القوامة، لاحظوا الربط، المؤامرة للتوصل للإطاحة بمسلّمات الشريعة عبر بوابة الظلم الاجتماعي، فعندما يوجد زوج ظالم وأب ظالم وأخ ظالم، تتاح الفرصة ويكون المجال للمنافقين، والحل أن يتولى إصلاح هذا الخلل العلماء والدعاة و الغيورون والعقلاء وأهل الخبرة، وليس المنافقون، المنافق آخر من يتكلم . أيها المسلمون إن منع الظلم وطغيان الرجل مهم جداً في إغلاق الثغرة التي ينفد منها الأنجاس للطعن في ثوابت الشريعة، وهذه قضية في غاية الأهمية، ولا بد أن نبيّن أيضاً بأن تعليم المرأة وتثقيف المرأة وتوعية المرأة التوعية الصحية التوعية النفسية التوعية الطبية التوعية الاجتماعية، كل التوعيات المهمة و على رأسها التوعية الشرعية الدينية، ليس هناك تعارض بينها وبين قوامة الرجل، يمكن أن المرأة تُوعّى كل التوعيات، وتُعلّم أنواع التعليم والرجل قوّام عليها، أما أن تقول: كيف يعقل أن المرأة عندها شهادة دكتوراه والرجل عنده سادس ابتدائي يكون قوّام عليها، سبحانه الله، كيف يعقل، هذه طريقتهم، لأن القوامة يا عباد الله قوامة جسدية عقلية فطرية خلقية أصلية، وليست إضافية بشهادة. ولذلك تزوج رجل عاطل بامرأة تدرس في كلية الطب خارج مدينتها, وبقي الزوج في البلد, فكانت إذا أرادت العودة لقضاء إجازتها, تخبر زوجها بتاريخ قدومها, وتذكره بأهمية ترتيب وتنظيف البيت, وأن يقوم بتجهيزه, وكنسه, وطبخ الطعام, وإذا وصلت يستمر هو في هذه الخدمة حتى تنتهي إجازتها وتودعه لتذهب إلى عملها!! فغضب رجال الحي من هذا الزوج الفاشل, وقالوا : (فلان بن فلانة), وضيقوا عليه حتى رحل . إذا أنت لم تعرفْ لنفسك حقَّها ** هواناً بها كانت على الناسِ أهوَنا ولذلك جعل المرأة تقوم بما يقوم به الرجل يحدث أنواع الخلل . إني لأسأل عن رجال عشيرتـي ..... أين الثبات وأين أين الجوهرُ أين الأب الراعي وأين الزوج في ..... بيتٍ به تنهى النساءُ وتأمرُ أين القوامة يا رجال أمـا لكـم ..... شرفٌ أليس لكم إبـاءٌ يُذكرُ أين الحياء أضيعته ثقافـــةٌ ..... غريبةُ تئد الحيـــاء وتقبرُ أين العقول أما لديكم حكمــةٌ ..... أين القلوب أما تحس وتشعـرُ إن عُدت الفتــن العظام فإنما ..... فتن النساء أشدهن وأخطـرُ
الرد على من زعم بأن المرأة كانت في السابق منغلقة ومتخلفة الزعم بأن المرأة في السابق كانت منغلقة ومتخلفة وغير ناضجة ولا تعرف حقوقها، والآن مع الوعي والتقدم والتعلم صارت فاهمة ومتعلمة ومثقفة، نساء هذا الزمان أفهم وأعلم وأنضج وأحكم، ماذا تريدون؟ إذن ألغوا الولي ألغوا المحرم ألغوا القوامة، هذه النتيجة، هي العدوان على أحكام الشريعة، قضية واضحة جداً، أناس تريد زلزلة ثوابت الشرع، لا ترضى بالإسلام، فتريد هدمه بهذه المقولات، فنقول : أيهم بالمقارنة أولى بهذا، نساء عصرنا أنضج وأفهم وأوعى وأحكم وأبصر، أم عائشة وأسماء وحفصة وزينب، قولوا لنا من أحكم، قولونا لنا من أخبر، قولوا لنا من أبصر، قولوا لنا من أفهم، قولوا لنا من أعلم، فإذا كانت الصحابيات أنضج وأخبر وأبصر وأعلم وأفهم واحكم من نساء زماننا مع كونهن في الشهادات العليا وغيرها فكانت القوامة في ذلك العصر للرجل فهي باقية في هذا العصر للرجل هذه قضية شرعية إلهية تستمر على مر العصور لا تُلغى، والحبل على الجرّار والباب المفتوح على هذا سيؤدي إلى قولهم لماذا لا تتولى المرأة الطلاق، لماذا يجب عليها أن تتخذ محرماً، إحداث التمرد هذا سيؤدي إلى نشر الشذوذ والعلاقات المحرمة، وهدم الأسر، والتفلت، وهو ما يريدونه، {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ}(البقرة: من الآية140). هذه العبارة التقريرية الاستفهام، {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ}(البقرة: من الآية140). هذا الإنكار والتقرير عليهم، هو الذي نجابه به الذي يقول بهذه الدعوة . اللهم أصلح لنا شأننا كله، اللهم أصلح شؤوننا واغفر ذنوبنا، اللهم تولى أمورنا واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا، أحينا مؤمنين، وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وثقفنا في ديننا، يا أرحم الراحمين، واجعلنا بحبلك مستمسكين، وبالعروة الوثقى آخذين، وعلى صراطك ثابتين حتى نلقاك يا رب العالمين، آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا عزيز يا غفور، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين .
منقووووووووول
| |
|