جعبة الأسهم
(مؤسس الحلال الطيب)
تاريخ التسجيل : 16/10/2007 رقم العضوية : 1 المساهمات : 5199 النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمن حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
| موضوع: بقعة زيت على طريق الدولار 2008-05-26, 6:23 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
بقعة زيت على طريق الدولار
مارتن فيلدشتاين - أستاذ علوم الاقتصاد في جامعة هارفارد، ورئيس هيئة المستشارين إن الصعود السريع لأسعار النفط والهبوط الحاد في قيمة الدولار من بين أهم التطورات التي شهدها العام الماضي. فقد زادت أسعار النفط بنسبة 85 في المائة خلال العام الماضي، من 65 دولاراً للبرميل إلى 120. وخلال الفترة نفسها هبطت قيمة الدولار بنسبة 15 في المائة في مقابل اليورو و12 في المائة في مقابل الين. ويرى العديد من المراقبين أن هذه التركيبة المؤلفة من هبوط الدولار وارتفاع أسعار النفط أكثر من مجرد مصادفة. ولكن ما الصلة بين الأمرين؟ هل كانت الزيادة في أسعار النفط لتصبح أقل حدة وسرعة لو استخدمنا اليورو بدلاً من الدولار في تسعيره؟ هل كان هبوط الدولار سبباً في ارتفاع أسعار النفط؟ وكيف أثر ارتفاع أسعار النفط في حركة الدولار؟ بما أن سوق النفط عالمية، حيث تتطابق أسعاره تقريباً في مختلف الأماكن، فإن هذه الأسعار تعكس إجمالي الطلب العالمي على النفط وإجمالي المعروض منه في كل الدول المنتجة له. والطلب الأساسي على النفط يكون في هيئته كوقود لتشغيل وسائل النقل، مع كميات أقل للاستخدام في التدفئة، وتوليد الطاقة، والصناعات البتروكيماوية مثل البلاستيك. وعلى هذا فإن الطلب المتزايد على النفط من جانب كل دول العالم، وبصورة خاصة الدول صاحبة الأسواق الناشئة سريعة النمو مثل الصين والهند، ظل يعمل ـ وسيستمر في العمل ـ كقوة أساسية في دفع الأسعار العالمية نحو الارتفاع. يبدو أن ما يدفع بعض الناس إلى التساؤل حول ما إذا كان النفط ليتكلف أقل اليوم لو كان تسعيره يتم باليورو يتلخص في التصور التالي: ما دام الدولار قد هبط في مقابل اليورو، فلربما كان تسعير النفط باستخدام اليورو ليعمل على احتواء الارتفاع في أسعاره. ولكن في الواقع الفعلي، ما كان للعملة التي يتم بها تسعير النفط أن تؤثر على نحو ملموس أو بصورة مستديمة في أسعار النفط حين تُـترجَم إلى الدولار أو اليورو أو الين أو أي عملة أخرى. وإليكم السبب: إن السوق في توازن الآن مع سعر النفط عند 120 دولاراً للبرميل. وهذا يترجم إلى 75 يورو طبقاً لسعر الصرف الحالي عند 1.60 دولار في مقابل اليورو الواحد. وإذا ما تم الاتفاق على تسعير النفط باليورو، فلسوف يظل سعر توازن السوق التقديري عند 75 يورو، أي ما يعادل 120 دولارا. وأي انخفاض لسعر النفط باليورو من شأنه أن يتسبب في زيادة الطلب العالمي على النفط، وإذا ما تجاوز سعر النفط 75 يورو فلسوف ينخفض الطلب، حيث لا يكفي لاستيعاب كل النفط الذي يرغب المنتجون في بيعه بذلك السعر. بالطبع، كان معدل الزيادة في أسعار النفط باليورو أثناء العالم الماضي أقل من معدل الزيادة بالدولار. فقد كان سعر النفط باليورو في أيار (مايو) 2007 نحو 48 يورو، أي أقل من سعره الحالي بنحو 56 في المائة. إلا أن هذا الوضع لم يكن ليتغير حتى لو كان تسعير النفط يتم باليورو. إن مصادفة انحدار قيمة الدولار وارتفاع أسعار النفط تجعل العديد من المراقبين يتصورون أن انحدار الدولار كان سبباً في ارتفاع أسعار النفط. إلا أن هذا لا يصدق إلا إلى الدرجة التي تجعلنا نفكر في سعر النفط بالدولار، حيث إن قيمة الدولار قد هبطت في مقابل العملات الرئيسة الأخرى. ولكن لو كان سعر الصرف بين الدولار واليورو قد ظل حتى الآن عند مستواه نفسه في أيار (مايو) 2007، لكان سعر النفط بالدولار قد ارتفع بمعدل أقل. النقطة الأساسية هنا هي أن سعر النفط باليورو كان ليصل إلى المستوى الذي بلغه اليوم في كل الأحوال، ولكان سعر النفط بالدولار قد ارتفع بنسبة 56 في المائة. والتأثير الوحيد لانحدار الدولار يتلخص في تغير السعر بالدولار نسبة إلى السعر باليورو وغيره من العملات. بيد أن أسعار النفط المرتفعة والمستمرة في الارتفاع تسهم في انحدار قيمة الدولار، وذلك لأن ارتفاع تكاليف واردات الولايات المتحدة من النفط يؤدي إلى تفاقم عجزها التجاري. ففي عام 2007 أنفقت الولايات المتحدة 331 مليار دولار على وارداتها من النفط، وهذا المبلغ يعادل 47 في المائة من عجزها التجاري الذي بلغ 708 مليار دولار. ولو كان سعر النفط قد ظل حتى الآن عند 65 دولاراً للبرميل، فإن تكاليف الحجم نفسه من الواردات كانت لتهبط إلى 179 مليار دولار، ولكان العجز التجاري قد انخفض بنسبة 20 في المائة. إن قيمة الدولار تنحدر لأن الدولار الأكثر قدرة على المنافسة وحده القادر على تقليص العجز التجاري لدى الولايات المتحدة إلى مستوى معقول. على هذا، ومع تسبب ارتفاع الطلب العالمي على النفط في دفع أسعاره إلى الزيادة أثناء السنوات المقبلة، فلسوف تتزايد صعوبة تقليص العجز التجاري الأمريكي، الأمر الذي لابد أن يؤدي إلى المزيد من الانخفاض السريع في قيمة الدولار.
منقووووووووووووووووووول
عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في 2008-10-24, 5:48 am عدل 1 مرات | |
|
mwadaa مـشـرف & ضيف شرف
تاريخ التسجيل : 29/11/2007 رقم العضوية : 38 المساهمات : 2273 النشاط : الكنية : بلا حكمتي : من ايقونة الملف بالاسفل ضع حكمة أو مثل يعجبك
| موضوع: رد: بقعة زيت على طريق الدولار 2008-05-26, 3:48 pm | |
| بإذن الله سيأتي على أمريكا زمن تتحول فيه إلى دويلات كما تحولت روسيا قبلها وقد يكون هبوط الدولار سبب ذلك والله أعلم | |
|
جعبة الأسهم
(مؤسس الحلال الطيب)
تاريخ التسجيل : 16/10/2007 رقم العضوية : 1 المساهمات : 5199 النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمن حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
| موضوع: رد: بقعة زيت على طريق الدولار 2008-05-26, 9:53 pm | |
| اخي/ mwadaa لو انشغلت فيما يصلح حالها لطال بقائها ،، ولكنها تسعى في طريق الشيوعية في محاولة الهيمنة على الاسلام وأهله ، وبيننا ذكر الله وقد تكفل سبحانه بحفظه .. وحفظ أهل الذكر من باب أولى ،، والله أعلم | |
|