ان الملاحظ الان في مجتمعاتنا ان ما يسمى بالفنانين مثل المغنين والممثلين والراقصين وسائر انواع البغايا والمغلفين باشكال الأسماء والعناوين اولئك لهم مكان علي في المجتمع ولهم نفوذ يصل احيانا لدرجة التاثير على سياسة الدولة
على العكس من ذلك المفكرون والادباء الواعون ورجال الامة .فيخرج مثلا رئيس الوزراء في دولة خليجية مرموقة لاستقبال زانية من زناة السينما في المطار محفوة بالترحيب والتهليل وتسكن في ارقى الفنادق والتلفزيون يقضي اكثر من ساعة ونصف في حديثه معها
واليوم نرى السياسين الوزراء النواب المسؤولون وسائل الاعلام يطرقون باب السيستاني ويتملقون له ليستقبلهم بالرغم من انه لايملك علما بل حتى رسالته العملية عبارة عن كوبي بيست للسيد الخوئي واكثر العناوين لكتبه لا صحة لها
وبالرغم من ان وكلائه بعد ان تجمعت بايديهم الاموال الضخمة من الخمس لم يكفهم ما سرقوه بل راحوا يشبعون شهواتهم الخسيسة والاسراف في ارضاء غريزتهم ,كما حصل مع المعتمد الاول للسيد السيستاني العالم الرباني السيد الجليل مناف الناجي تتقرب الناس الى دعائه لم يكفه ماسرق من الناس الفقيرة المحرومة في العمارة بل راح يستحي نسائهم يصور شهوته الخسيسة بنفسه لتبلغ عدد المقاطع التي صورها 90 مقطعا وهي الان متداولة في الشارع العراقي
ولازال السيستاني صامتا كما صمت عندما اغتصب المحتلون نسائنا في ابي غريب واغتصبت في المحموديه وحي العامل وووووو,ليحقق قول الرسول الاعظم من رض بفعل قوم كان منهم ويحقق قول الامام علي ولايتكم يومئذ بأولاد البغايا