18 مليون ريال لمقبرة "حواء" بجدة من (؟؟؟؟؟؟؟؟؟)قوبلت توجهات المجلس البلدي بجدة بتطوير مقبرة "حواء" رفضا من بعض السلفيين الذين يرون ان الاهتمام بهذه المقبرة المشكوك في صحة نسبتها الى أمنا حواء انما هو اهدار للمال في الوقت الذي لم يتحرك المجلس لمعالجة مشكلة جدة حسب ادعائهم.ولم يتواروا ان يبعثوا الشكوك في مسالة تطوير المقبرة من المجلس الذي يراسه الدكتور محمد عبده يماني الذي نعته الشيخ السلفي عبدالله زقيل بانه متصوف يريد من المقبرة ان تكون مزارا للمتصوفين ومن بعدهم "الرافضة" حسب وصفه.
وقال ان مبلغ 18 مليون ريال المقدر صرفها على المقبرة أولى بها مقابر أخرى اشد تهالكا من مقبرة ما يسمى مقبرة "حواء". مطالبا بان يدخل رجال الحسبة في ايقاف هذا المشروع.وكان المجلس البلدي في جدة أعد خطة تطوير مقبرة "حواء" تشمل دراسة التصاميم الهندسية ومراحل التطوير، كما تم الاتفاق على آلية دفع التعويضات لملاك المباني المجاورة للمقبرة التي قدرت بأكثر من 18 مليون ريال. وتهدف خطوة المجلس البلدي في جدة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمقبرة وتطويرها من النواحي التوسعية، إضافة إلى توفير مواقف للسيارات وتوسعة موقع العزاء.
واقر اجتماع للمجلس عقد مؤخرا الذي ترأسه رئيس مجلس إدارة صندوق الدارين الدكتور محمد عبده يماني، وبحضور أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه ورئيس المجلس حسين باعقيل، تكليف صندوق الدارين عملية دفع التعويضات، بينما تتولى أمانة محافظة جدة عملية الإنشاءات التطويرية.
ووجه عبدالله زقيل ، وهو داعية سلفي ، نداءا لسماحة المفتي العام للملكة بعدم السكوت عن خطط المجلس البلدي " وخاصة أن الوزير "اليماني" عرف بصوفيته المعلنة ، وأن مقبرة حواء المزعومة لها مكانة في نفوس الصوفية ، والذي أعرفه بل أجزم به أن موضوع المقابر والجوامع تعرض على سماحة المفتي أولا" حسب قوله.
وقال " لو سكت على هذا الأمر دون الرجوع إلى المرجعية الشرعية في البلاد ستصبح مقبرة " حواء " المزعومة مزارا للصوفية ، وسيلحق بهم الرافضة ، حيث ستكون مقبرا ومزارا تترد عليه المنظمات الدولية لحقوق الحريات الدينية ، وحقوق الأقليات ، وقناصل الدول الأجنبية ، ومن خلال تردد تلك المنظمات سيلحق بالمقبرة حسينية كأول مسجد شيعي يبنى تحت نظر المجتمع الدولي ، وتنقل احتفالات المولد النبوي وعاشورءا "
واعتبر زقيل ان اقرار تطوير المقبرة ليس ضياع للتوحيد فحسب بل ضياع "لبلادنا التي هدم المؤسس الملك عبد العزيز تلك القباب والمزارات عند دخوله للحجاز ، والصوفية والشيعة ينتظرون مثل هذه المناسبات ليدخلوا منها للتبرع السخي من أجل القبور والمشاهد ، وأجزم أن الصوفية في قنواتهم الفضائية سيفرحون فرحا شديدا بهذا الخبر بل ربما يقيمون تمثالا للوزير السابق محمد عبد يماني على فعله".
المصدر: صحف الكترونية