جماعة سلفية تتهم حماس بملاحقة عناصرها في غزة اتهمت جماعة سلفية فلسطينية أمس السبت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تقودها حماس في قطاع غزة بملاحقة عناصرها في قطاع غزة في بيان قال ناطق باسم الوزارة انه مدسوس. وقالت الجماعة السلفية الجهادية التي يعتقد انها تلتقي عقائديا مع تنظيم "القاعدة" في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الاجهزة الامنية لحكومة حماس في غزة تواصل حملات شرسة باعتقالها لمجاهدي الجماعة السلفية الجهادية في قطاع غزة وتنفيذ عمليات اقتحام''.
واضاف البيان الموقع باسم ابو البراء المصري القيادي في الجماعة ان عناصر من "جهاز الامن الداخلي قاموا باقتحام منزل احد مجاهدي الجماعة السلفية في مخيم الشاطئ (غرب غزة) وقاموا بمصادرة سلاح وتمكنوا من اعتقاله منذ يومين رغم انتمائه السابق الى كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
واشار الى ان "الامن الداخلي زعم مسؤولية المجاهد عن تفجيرات طالت مكان منزل (رئيس الوزراء المقال) اسماعيل هنية منذ ايام رغم معرفة قيادة تلك الاجهزة بحقيقة المسؤولين عن التفجيرات التي كان يقف خلفها عناصر من حراسة هنية نفسه".
وتابع البيان انه "في ساعات فجر الجمعة قام جهاز الامن الداخلي وبرفقة عناصر من القسام بمهاجمة منزل القيادي السلفي الشيخ ابي الوليد المقدسي" في شمال غزة. وردا على هذا الاتهام، قال ايهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية المقالة لفرانس برس ان "هذه البيانات مدسوسة تصدرها جهات استخبارية بهدف خدمة الاحتلال" داعيا الاعلام الى "عدم التعامل معها". وكان قائد الجماعة السلفية في قطاع غزة عبد اللطيف موسى قد قتل العام الماضي مع عدد من عناصره خلال اشتباكات مع اجهزة الامن والشرطة في داخلية الحكومة المقالة.
المصدر/ وكالات