تاريخ التسجيل : 16/10/2007رقم العضوية : 1المساهمات : 5199النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمنحكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
موضوع: دور مشبوه للمركز الأكاديمي "الإسرائيلي" بالقاهرة 2010-01-18, 11:46 pm
دور مشبوه للمركز الأكاديمي "الإسرائيلي" بالقاهرة
كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن الدور المشبوه الذى يقوم به المركز الأكاديمي "الإسرائيلي" فى مصر والكائن فى قلب القاهرة على ضفاف نهر النيل مباشرة. وأوضح مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فى القاهرة جلعاد موليان، تفاصيل الدور الذى يقوم به المركز المشبوه فى بث سموم الثقافة العدوانية "الإسرائيلية" بين المصريين، لاسيما بين الدارسين للغة العبرية فى الجامعات المصرية، مؤكداً أن المركز الأكاديمي "الإسرائيلي" يعد آخر معاقل رموز التطبيع بين مصر و"إسرائيل"، بقلب القاهرة، بعد أن أصبح تواجد "الإسرائيليين" فى مصر – فيما عدا سيناء-أمر نادر الحدوث، لاسيما بعد العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة. حصن ثقافي: ورسم جلعاد فى تقريره خريطة تفصيلة لموقع المركز الأكاديمي "الإسرائيلي" فى القاهرة، واصفاً إياه بأنه حصن ثقافى، لا يحرسه رجال الشرطة المصرية، بل الكتب العبرية، والمحاضرات الثقافية التى يقيمها الأدباء والمثقفون "الإسرائيليون" بمقر المركز أسبوعياً، والتى دوما ما تكون محاضرتين متتاليتين، مرة باللغة الإنجليزية، وأخرى بالعبرية لجذب أكبر عدد من الحضور، سواء من المصريين، أو الأجانب المقيمين في مصر. ومن أجل إظهار وجود إقبال على المركز يشارك أعضاء السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة، وأحيانا السفير الصهيوني نفسه فى بعض المحاضرات. اللغة العبرية: وزعم المراسل الصهيوني أن الهدف الأساسي لإقامة المركز هو دعم التعاون الثقافي بين القاهرة وتل أبيب، وأنه خاضع لإشراف وزارة التعليم العالي المصرية، وليس لوزارة الثقافة، مشيراً إلى أن مكتبة المركز شهدت تطوراً ملحوظا مع مرور السنوات، مع تزايد إقبال الطلاب المصريين عليه، ونظراً لهذا الإقبال المتزايد يحرص عدد كبير من كبار الكتاب والأدباء "الإسرائيليين" على زيارة المركز لإلقاء محاضراتهم أمام الطلاب وأساتذة الجامعات المصرية بأقسام اللغة العبرية. عراقيل التطبيع الثقافي: ويقول رئيس المركز جابي روزنباوم إنه رغم العزلة التى يعانيها المركز الأكاديمي "الإسرائيلي" فى القاهرة وعزوف عدد كبير من أساتذة الجامعة والمتخصصين فى مجال الدراسات العبرية عن زيارته، سوى قلة من الأساتذة أصحاب المصالح الشخصية، فإن المصريين العاديين فى الشارع لا يكنون أي كراهية لـ"إسرائيل"، معتمداً فى ذلك على حوارته التى يجريها يومياً مع سائقي سيارات الأجرة (التاكسيات)، وبعض المثقفين (المطبعين) الذين يلتقي بهم، زاعماً أن قلة من المثقفين المصريين ممن يؤمنون بالمعتقدات الناصرية يقفون حائلاً أمام التطبيع الثقافي بين القاهرة وتل أبيب، على حد زعمه. المصدر: مفكرة الإسلام