"فيتش" تبقي تصنيفها للسعودية عند AA- مع ابداء نظرتها المستقبليةأبقت وكالة "فيتش" للتصنيف الإئتماني، تصنيفها الإئتماني للمملكة العربية السعودية عند AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقال المدير المساعد في فريق التصنيف الائتماني بالوكالة، تشارلز سيفيل:" إن المرونة التي توفرها ميزانية الحكومة مكنت المملكة من المضي قدما في خطط الانفاق من دون رفع سقف الإقتراض".
وجاءت الميزانية السعودية كعامل مهم في منح التصنيف إضافة إلى صافي الأصول الأجنبية السيادية التي يقدر حجمها بنحو 132 ? من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2009.
وحسب فيتش لاتشكل الديون العامة الموحدة للحكومة سوى 6 ? من الناتج المحلي الإجمالي، وتحتل السعودية المرتبة الثانية من حيث اجمالي قيمة صافي الموجودات بعد اليابان ضمن التصنيف نفسه.
وحسب تقرير لسامبا انخفضت الموجودات الخارجية 65 مليار دولار بين الذروة التي بلغتها في نوفمبر 2008 وأدنى مستوى في أيلول/سبتمبر 2009، وتباين هذا الأداء مع عام 2008، عندما تحققت طفرة في عائدات النفط نمت خلالها الموجودات الخارجية 140 مليار دولار.
وتعتزم السعودية زيادة الإنفاق بنسبة 13.7 ? في عام 2010 وترى فيتش أن سعر برميل النفط يجب ان يكون عند 70 دولار للبرميل ومع ان فيتش ترى امكانية تعرض الأسعار للإنخفاض، إلا ان اي تاثيرات على الجدارة الإئتمانية للملكة لن تحدث الا إذا كانت الإنخفاضات حادة وطويلة.
وتواجه المملكة العربية السعودية تحدياً يتمثل في تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط لخلق فرص عمل لسكانها من الشباب، وتستثمر الحكومة لتحقيق هذه الأهداف على المدى الطويل، ونجحت في دفع عجلة النمو في القطاع غير النفطي.
وتقول "فيتش" إن النظام المصرفي استطاع مواجهة الأزمة المالية دون أن يتطلب ذلك تدخلا من الدولة ، وخففت ساما من السياسات النقدية.
المصدر/ شبكات