انطلاق الحملة المصرية ضد الجدار الفولاذي دشن عدد من الناشطين المصريين "الحملة المصرية ضد جدار العار الفولاذي"، مؤكدين رفضهم التام لإقامة جدار بين مصر وقطاع غزة باعتباره "عملا يهدد الأمن القومي المصري ويضر بالمصالح المصرية والفلسطينية". وقال بيان تأسيسي صادر عنهم تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الخطر الأول والمباشر على الأمن القومي المصري هو الكيان الصهيوني الذي شعاره (دولة من النيل إلى الفرات). وإن "المقاومة في غزة هي خط الدفاع الأول عن سيناء أمام عدو غادر أحتلها مرتين ويهدد باحتلالها ثالثا".
ودعا البيان إلى "دعم مقاومة الشعب الفلسطيني بكل السبل والوسائل لا أن تقوم الحكومة المصرية ببناء جدار عازل لإحكام حصار غزه المحررة التي ارتبطت بمصر تاريخيا وكانت تحت الإدارة المصرية لمدة 19 عاما". وشدد على أن هذا العمل يهدد الأمن القومي المصري ويضر أشد الضرر بالمصالح المصرية والفلسطينية.
وتابع أنه "بدلا من أن يحصن النظام الحاكم الحدود ضد العدو راح يدخل مئات الآلاف من (الإسرائيليين) لسيناء بدون تأشيرة ويشيد عازلا ليقسم العائلة الواحدة في رفح المصرية ورفح الفلسطينية ويحاصر أهل غزة المحاصرين من العدو الصهيوني، مقترفا جريمة ضد الوطنية والعروبة والدين والإنسانية لتتحول غزه سجنا".
وطالب البيان "بفضح هذه الجريمة النكراء دفاعا عن مصر قبل أن يكون دفاعا عن فلسطين، وأن سيادة مصر على أرضها وحمايتها تكون بالتحرر من قيود (اتفاقية) كامب ديفيد ونشر الجيش المصري في سيناء بكامل قوته وفتح معبر رفح تحت السيادة والقوانين المصرية مثل كل المعابر الحدودية مع ليبيا والسودان".
المصدر/ شبكات