استصرخ الشيخ شعبان رمضان موباجي "مفتي أوغندا" أكثر من مليار و300 مليون مسلم بسبب قلقه البالغ على مستقبل المسلمين هناك في ظل التهميش السياسي والعجز الاقتصادي والفشل التعليمي الذي يعانون منه منذ عدة عقود، والذي كان له أثر سلبي على انخفاض الوزن السياسي وتبوء مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة الأوغندية. وشدد الشيخ موباجي على أن الأمية والتنصير والبطالة ثالوث قاتل يحاصر مسلمي أوغندا بشكل وبائي حيث دأبت الحكومات الأوغندية المتعاقبة على تجاهل مناطق المسلمين وعدم تخصيص موازنات لإقامة مشاريع خدمية وتنموية لدرجة جعلت هذه المناطق هي الأفقر داخل الساحة الأوغندية. وحذر موباجي في لهجة صارمة من خطر منظمات التنصير على هوية شعب أوغندا المسلم حيث يسمح الطابع العلماني للدولة لمئات من منظمات التنصير لاختراق مناطق المسلمين والعمل على تذويب هويتهم لدرجة أن العاصمة كمبالا قد تحولت لرأس حربة للغزو التنصيري في بلادنا حيث ينتشر في ضواحيها أكثر من 200 مركز تنصيري. وأوضح موباجي أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وخروج المنظمات الإغاثية الإسلامية من أوغندا بفعل الضغوط الحكومية قد أثر بالسلب على أنشطة هذه المنظمات وسمح للمنصرين باستغلال الفراغ الذي خلفه خروجها مشددًا على أن هذه المنظمات رغم إنفاقها ببذخ على انشتطها التنصيرية إلا أنها لم تفلح في تحقيق أهدافها بشكل كبير. ورد ذلك في الحوار الذي أجرته شبكة الإعلام العربية "محيط" مع الشيخ شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا.
منقوووووووووووووول
التعليق: كان لا ينبغي طاعة اليهود والنصارى في إخراج هذه المنظمات، لأنه مهما تمت طاعتهم لإرضائهم أو لإسكاتهم فإنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع دينهم أو نسمح لهم بتنصير، كما ذكر ذلك لنا الله عز وجل في محكم كتابه الكريم..والله أعلى وأعلم