تاريخ التسجيل : 16/10/2007رقم العضوية : 1المساهمات : 5199النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمنحكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
موضوع: كيف أصبح العراق سوقا ً للبضائع الصهيونية ؟ 2009-08-02, 11:21 pm
كيف أصبح العراق سوقا ً للبضائع الصهيونية ؟
وصل التغلغل الصهيوني في بلاد الرافدين أوجه اليوم في ظل تطبيع حكومي مخفي معه، فبعد الكثير من حالات التواجد المخفية جاء تواجدهم هذه المرة بشكل علني. آخر محاولات الاختراق الصهيوني للمجتمع العراقي تمثل في امتلاكهم معامل ومصانع تجارية تنتج مختلف السلع وبأسماء عربية، فقد امتلأت الأسواق بمنتجات مختلفة مصانعها وإداراتها عراقية بحسب ما مكتوب عليها، لكنها تروج لعلم الكيان الغاصب الصهيوني، ولدولته المزعومة والموعودة، ويحمل بعضاً منها صور جنوده وهم يهاجمون العراق ويحتلونه. ومن بين هذه المنتجات التي اكتظت بها ألأسواق العراقية والبغدادية منها على وجه التحديد منتج (جبس) يحوي جوائز قيمة، وحين فتحه تكون الجوائز القيمة عبارة عن علم الكيان الصهيوني، وصور أخرى لجنوده المحتلين وغيرها من الأشياء التي يريدون غرسها في عقول العراقيين قسراً. الغريب في الأمر أن عناوين هذه المعامل والمصانع معروفة للقاصي والداني، إلى جانب أرقام هواتفها الموجودة على المنتوج، في الوقت الذي تصر فيه حكومة المالكي ، على أن لا وجود للصهاينة في أرض العراق.