دراسة تدعو لخفض السعودة في مصانع ومشاغل الذهب + التعليق

دراسة تدعو لخفض السعودة في مصانع ومشاغل الذهب + التعليق

دعت دراسة حديثة لتخفيض نسبة السعودة في مصانع ومشاغل الذهب والمجوهرات أسوة بالمصانع الوطنية ، وأن تسمح وزارة العمل لخبير أجنبي واحد بالعمل في كل محل ذهب ، وان تعنى الوزارة بتحديد مؤهلاته وسنوات خبرته وعمره وذلك من خلال تخفيض نسبة السعودة في المعارض والمحلات من 100 بالمائة إلى 75 بالمائة مواكبة للنسبة المفروضة على المستثمر الأجنبي في ظل أنظمة منظمة التجارة العالمية المعمول بها في المملكة حاليا. وشددت الدراسة التي أعدها بنك المعلومات الاقتصادية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وحصلت « اليوم» على نسخة منها على ضرورة الاستفادة من العنصر النسائي كبائعات أو إداريات أو فنيات في المصانع والورش أو من خلال الأسواق والمصانع المقتصرة على النساء مساهمة في تخفيض نسبة البطالة بين السعوديات، وكذلك الاستفادة من تجربة الشباب السعوديين العاملين في مجال الذهب والمجوهرات للانضمام إلى اللجان الفرعية للذهب والمجوهرات بجميع الغرف التجارية بالمملكة . واقترحت الدراسة إنشاء بنك سعودي أو خليجي للذهب والمجوهرات يختص بالتعاملات في مجال الذهب بين تجار الذهب ويفتح محافظ استثمارية خاصة بالذهب، والاهتمام بعملية التصدير إلى الأسواق العالمية من خلال إزالة المعوقات التي تعيق عملية التصدير . ونتج عن ذلك أن عدد منشآت قطاع الذهب والمجوهرات بمدينة الرياض وفق بيانات الغرفة ووزارة التجارة 784 منشأة وقد تم استبعاد عدد 126 منشأة لعدة أسباب إما لأنها لا تزاول فعلياً نشاط بيع الذهب والمجوهرات أو رفضت التجاوب أو أن موقعها خارج مدينة الرياض وبالتالي أصبح عدد المنشآت التي تم جمع بيانات منها 658 منشأة .

منقووووووووول

التعليق:
الدراسة خلصت للتالي "الدعوة للإختلاط المحرم في أسواق وورش ومصانع الذهب ،، والدعوة للاستغناء عن السعودي واستقدام الاجنبي لأن راتب السعودي أعلى والأجنبي أرخص ،، والجميل فقط في هذه الدراسة هو توضيح أن هناك منشآت ورقية ستجبرها الأزمة المالية على الاختفاء ،، ولذلك يجب الوقوف بحزم ضد هذه المطالبات غير العادلة والمساهمة في كل ما يكشف المنشآت الوهمية..والله أعلى وأعلم

» 500 طن من كسر الذهب في الشرق الأوسط + التعليق
» قنوات الأفلام تدعو إلى التنصير
» الجديد فى الذهب
» حكم بيع الذهب بالتقسيط
» الشرقية الامانة تدعو 658 مواطنا للسحب على اراض