منظمات أمريكية موالية للكيان الصهيوني تطلق حملة ضد الشريعة الإسلامية + التعليق

منظمات أمريكية موالية للكيان الصهيوني تطلق حملة ضد الشريعة الإسلامية + التعليق

قررت منظمات أمريكية معروفة بموالاتها للكيان الصهيوني وعدائها للمسلمين والعرب بدء حملة مناهضة للشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.
وأطلقت منظمة "تحركوا من أجل أمريكا" - التي ترأسها ناشطة سابقة في جماعة "جيش لبنان الجنوبي" الموالية للكيان الصهيوني - حملتها التحريضية تحت اسم "أوقفوا الشريعة الآن" والتي ستشارك في فعالياتها منظمات متطرفة أخرى.
ومن بين المنظمات التي سيكون لها دور في تلك الحملة المنظمة الدولية للتضامن المسيحي وتحالف العمل اليهودي ومعهد دراسة الإسلام والمسيحية والمنظمة الصهيونية الأمريكية وائتلاف الوحدة من أجل إسرائيل، والمركز الأمريكي للديمقراطية ومركز الأمن السياسي.
جدير بالذكر أن جماعة تسمى المنتدى الأمريكي الإسلامي للديمقراطية ستشارك كذلك في هذه الحملة المناوئة للشريعة الإسلامية، ويترأس تلك الجماعة أمريكي يسمى زهدي جاسر وينتسب للإسلام رغم أنه يتبنى مواقف مناهضة للوجود الإسلامي في الولايات المتحدة.
النشاطات التي سيقوم بها منفذو الحملة
وتحدثت منظمة "تحركوا من أجل أمريكا" عن طبيعة الحملة وقالت إنها ستقوم على سلسلة من الضغوط والتحركات الواسعة النطاق والمتكاملة بهدف تحفيز الشارع الأمريكي والقوى السياسية لرفض كل ما يمت للشريعة الإسلامية بصلة.
وتزعم الحملة أن هناك مساعي لإقرار قوانين الشريعة وتسريبها إلى داخل الولايات المتحدة، و تدعي أن أعضاء في رابطة الطلاب المسلمين بجنوب كاليفورنيا طالبوا بتطبيق الشريعة في أمريكا خلال بعض المظاهرات العامة.
وأدانت المنظمة المتطرفة تعدد الزوجات وادعت أن هناك ما بين 50 إلى 100 ألف مسلم في الولايات المتحدة يمارسون تعدد الزوجات في المجتمع.
وحذرت منظمة "تحركوا من أجل أمريكا" من وجود بعض العروض المالية والأنشطة الاقتصادية تتوافق مع نصوص الشريعة الإسلامية وتقدمها مؤسسات مالية كبرى من قبيل "يو بي إس" و"إيه أي جي" و"سيتي بنك" و"إتش إس بي سي".

منقوووووووووول "مفكرة الاسلام"

التعليق:
إن ما يحدث بين أمريكا والغرب من جهة والعالم الاسلامي من جهة اخرى هو معركة دينية ارتقت لتصبح معركة "وجود" البقاء فيها للأقوى ،، وبما أن الشريعة الاسلامية هي القوة التي ستضمن لأهل الاسلام بقائهم وانتصارهم فأمريكا ومن لف لفيفها تحارب كل من يعلن تطبيق الشريعة من المسلمين بداية من معاركها مع أفغانستان وقصفها للسودان وحروبها في الصومال انتهاءاً بإقليم سوات في باكستان ،، ولهذا فإن مقولة انقسام المسلمين إلى فسطاطين ستنطبق على أرض الواقع قريباً عندما يصبح المسلمون أمام خيارين لا ثالث لهما فإما اختيار تطبيق الشريعة الاسلامية أو اختيار عدم تطبيقها وكل فرد عليه من الآن أن يتهيأ للانضمام إلى فسطاط الايمان الذي لا نفاق فيه .. بحيث تطبق فيه الشريعة الاسلامية بحذافيرها دون محاباة أو تشكيل على حسب الأهواء ،، وعلينا أن ننشيء منظمات أو دعوات تطالب بتطبيق الشريعة في البلدان الاسلامية التي تحكم بالقوانين الوضعية لمواجهة ما تدعو له مثل هذه المنظمات المشبوهة ،، فالقوم يتحركون ونحن لا نزال نيااام..والله أعلى وأعلم

» محاكمة وسيط اتفاقية تطبيق الشريعة في سوات + التعليق
» اتهامات للكيان الصهيوني بالتسبب في أزمة الاقتصاد العالمي !! كيييف ؟؟؟؟؟؟
» انهيار ببورصة "إسرائيل" وصورة قاتمة للمستقبل الاقتصادي للكيان الصهيوني
» كبير قضاة إنجلترا يرحب بتطبيق الشريعة الإسلامية
» صحف عالمية تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية للخروج من الأزمة المالية