استأنفت الفصائل الفلسطينية يوم الأربعاء 1 ابريل/ نيسان، حوارها الوطني في القاهرة برعاية مصرية استعدادا لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الخلاف في الشارع الفلسطيني.
وقالت مراسلة " روسيا اليوم" في مصر أن وفدي فتح وحماس وصلا القاهرة حيث يترأس وفد حماس القيادي موسى ابو مرزوق ويضم محمود الزهار وعماد العلمي ومحمد نصر ،وأما رئيس وفد فتح فهو أحمد قريع ويضم أحمد عزام ونبيل شعث.
ونقلت المراسلة عن عضو وفد "فتح" في الحوار نبيل شعث قوله إن الحوار سيبدأ بمحادثات ثنائية بين الحركتين وبحضور الراعي المصري لبحث الملفات الخمسة التي ما زالت عالقة، لافتا إلى أن القضية الخلافية في شأن الحكومة كانت عالقة في انتظار عودة كل من رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان من واشنطن، ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من أوروبا، لبحث مخرج مناسب لشكل الحكومة الانتقالية المقبلة. ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث إلى أن الهدف هو التوصل إلى اتفاق يكسر حصار غزة ويوجد آلية لبدء التعمير واستمرار الدعم المالي. وشدد على ضرورة أن تحظى حكومة التوافق الوطني بقبول دولي لضمان استمرار تدفق أموال الدعم إلى السلطة الفلسطينية ولتكفل تشغيل المعابر وعبور الأموال لإعادة بناء غزة.
ولفت شعث إلى أن هناك فكرة طرحت سيتم بحثها، وهي تشكيل حكومة تكنوقراط تكون معنية بالأمور الاقتصادية والأشغال، وأن تظل القضايا السياسية من حوار وتفاوض في يد الرئاسة ومنظمة التحرير.
وأشارت مصادر اعلامية إلى أن الحركتين اتفقتا على تحديد 4 ملفات رئيسة لهذه الجولة الجديدة من الحوار سعيا للتوصل إلى توافق بشأنها. وتشمل هذه الملفات الانتخابات ونسبة الحسم فيها وتشكيل الحكومة وبرنامجها والملف الأمني وملف منظمة التحرير الفلسطينية.