جعبة الأسهم
(مؤسس الحلال الطيب)
تاريخ التسجيل : 16/10/2007 رقم العضوية : 1 المساهمات : 5199 النشاط : الكنية : أبو عبدالرحمن حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا
| موضوع: الفرق بين أهل السنة والشيعة .. 2009-03-06, 5:24 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الفرق بين أهل السنة والشيعة ..
الأخوة الكرام هذا بحث صغير و بسيط ، موضوعه الفرق بين أهل السنة و الشيعة ، و هى مقارنة فى عشرة نقاط بين أهل السنة و الشيعة ، و هذه ليست كل نقاط الاختلاف ولكن أهمها أو هى النقاط الرئيسية و من أراد التوسع فانى كتبت مراجع قيمة فى نهاية المشاركة . القرآن الكريم عند أهل السنة : متفق على صحته من السلامة و النقصان ، و يفهم طبقا لأصول اللغة العربية ، و نحن نؤمن بكل حرف منه ، و أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و هو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ، و أنه محفوظ من التحريف الى يوم القيامة ، قال تعالى " انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون " الحجر 9 عند الشيعة : مطعون فى صحته عند بعضهم ، و اذا اصطدم بشئ من معتقداتهم يحرفونه و يؤولونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم ، و لهذا سمى هؤلاء بالمتؤولة ، و كلام ائمتهم من مصادر التشريع عندهم ، و ربما فضلوها على كتاب الله
الحديث الشريف عند أهل السنة : هو المصدر الثانى للشريعة ، و هو المفسر للقرآن الكريم ، و لا تجوز مخالفة أحكام حديث صحت نسبته الى النبى صلى الله عليه و سلم ، و يعتمد لتصحيح الحديث أصول اتفق عليها فقهاء الأمة فى علم مصطلح الحديث ، و طريقها تحقيق السند دون تفريق بين الرجال و النساء الا من حيث التوثيق بشهادة العدول ، و لكل راو من الرواه تاريخ معروف ، و أحاديث محددة مصححة ، أو مطعون فى صحتها ، و قد تم ذلك بأكبر جهد علمى عرفه التاريخ كله ، فلا يقبل حديث من كاذب ، و لا من مجهول ، و لا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب ، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الأعتبارات . عند الشيعة : لا يعتمدون الا على الأحاديث المنسوبة الى آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم ، و بعض الأحاديث لمن كانوا مع على رضى الله عنه فى معاركه السياسية ، و يرفضون ما سوى ذلك ، و لا يهتمون بصحة السند ، و لا الأسلوب العلمى ، فكثيرا ما يقولون مثلا : عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل أنه قال ....... ، و كتبهم مليئة بالآلاف من الأحاديث التى لا يمكن اثبات صحتها ، و قد بنوا عليها دينهم ، و بذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية ، و هذه من أهم نقاط الخلاف بينهم و بين سائر المسلمين . الصحابة – رضى الله عنهم عند أهل السنة : يجمعون على احترامهم ، و الترضى عنهم ، و أنهم عدول جميعا ، و اعتبار ما شجر بينهم من اختلاف أنه من قبيل الاختلاف الذى فعلوه مخلصين ، و قد انتهت ظروفه ، و لا يجوز أن نبنى عليه أحقاد تستمر مع الأجيال ، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال فى جماعة ، و أثنى عليهم فى مواطن كثيرة ، و برأ بعضهم على وجه التحديد ، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك أو يطعم فيهم . عند الشيعة : يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله علسه و سلم ، الا نفرا قليلا لا يتجاوز أصابع اليدين ، و يضعون عليا رضى الله عنه فى مكانة خاصة الخاصة ، فبعضهم يراه وصيا ، و بعضهم يراه نبيا ، و بعضهم يراه الها ، و من ثم يحكمون على سائر المسلمين بالنسبة لموقفهم منه ، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر أو فاسق ، و كذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته ، .... و من هنا أحدثوا فى التاريخ فجوة هائلة من العداء و الافتراء ، و صارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضى بهذه التعاليم الضارة المنحرفة عبر الأجيال . التوحيد عند أهل السنة : يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ، و لا ند و لا نظير ، و لا واسطة بينه و بين عباده ، و يؤمنون بآيات الصفات كما جاءت ، من غير تأويل و لا تعطيل و لا تشبيه " ليس كمثله شئ " و أنه أرسل الأنبياء و كلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها و لم يكتموا منها شيئا ، و يؤمنون بأن الغيب لله وحده ، و أن الشفاعة مشروطة " من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه " و أن الدعاء و النذر و الذبح و الطلب لا يكون الا لله تعالى و لا يجوز لغيره ، و أنه هو وحده الذى يملك الخير و الشر ، فليس لأحد معه سلطة و لا تصرف ، حيا كان أو ميتا ، و الكل محتاجون لفضله و رحمته . عند الشيعة : يؤمنون بالله تعالى ، و لكنهم يؤتون بأفعال تخرجهم من الدين فهم يدعون عبادا غير الله و يقولون ( يا على و يا حسين و يا زينب ) ، و ينذرون و يذبحون لغير الله و يطلبون من الأموات قضاء الحوائج ، و لهم أدعية و قصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى ، و هم يتعبدون بها ، و يعتقدون أن ائمتهم معصومون و أنهم يعلمون الغيب ، و لهم فى الكون تدبير ، و الشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعانى المنحرفة ، و يزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء و الأقطاب و آل بيت ، و أكدوا فى اتباعهم معانى الأمتياز الطبقى فى الدين ، و أنه ينتقل لأبناءهم بالوراثة ، و كل ذلك لا أصل له فى الدين . الغيب عند أهل السنة : اختص الله تعالى نفسه بالغيب ، و انما أطلع أنبياءه و منهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة " و لا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء " عند الشيعة : يزعمون أن معرفة الغيب من حق ائمتهم وحدهم ( و ليس من حق النبى أن يخبر عن الغيب ) و لذلك فان بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الائمة . الشريعة عند أهل السنة : يرون أن الشريعة هى الحقيقة ، و أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يخبئ عن أمته شئ من العلم ، و ما ترك لنا خير الا دلنا عليه ، و لا شرا الا حذرنا منه ، قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " و أن مصادر الدين الأساسية هى الكتاب و السنة ، لا تحتاج الى ما يكملها ، و طريق العمل و العبادة و الصلة بالله واضحة بلا وسائط ، و أن الذى يعلم حقيقة العباد هو الله وحده ، و لا نزكى على الله أحد ، و كل يؤخذ من كلامه و يرد الا النبى عليه الصلاة و السلام . عند الشيعة : يرون أن الشريعة هى الأحكام التى جاء بها النبى صلى الله عليه و سلم ، و هى التى للعوام و السطحيين فقط ، أما الحقيقة أو العلم الخاص فلا يعلمه الا ائمة البيت ( أى بعض عائلة النبى فقط ) و أنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلا عن جيل ، و تبقى عندهم سرا ، و أن الائمة معصومون من الخطأ ، كل عملهم تشريع ، و كل تصرفاتهم جائزة ، و أن الصلة بالله لا تتم الا عن طريق الوسائط أى ائمتهم ، و لذلك تورطوا فى تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم ( آية الله و باب الله و حجة الله ....... الخ ) الفقه عند أهل السنة : يتقيدون بأحكام القرءان بكل دقة ، و توضحها لهم أقوال و أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم حسبما جاءت به فى السنة المطهرة ، و أقوال الصحابة و التابعين الثقاه عليها معول كبير فى ذلك ، لأنهم أقرب الناس به عهدا و أصدقهم معه بلاء ، و ليس من حق أحد أن يشرع جديدا فى هذا الدين بعد أن أكمله الله تعالى و لكن يرجع فى فهم التفاصيل و القضايا المستحدثة و المصالح المرسلة الى علماء المسلمين الثقاة فى حدود الكتاب و السنة لا غير. عند الشيعة : يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لائمتهم المجددين و ما تؤولوه فى آيات الله ، و ما تعودوه فى مخالفة غالبة الأمة ، و يرون أن لائمتهم المجتهدين و المعصومين الحق فى استحداث أحكام جديدة ، كما حصل فعلا فى الأمور التالية : الأذان و أوقات الصلاة و هيأتها و كيفيتها و أوقات الصيام و الفطر و أعمال الحج . الولاء عند أهل السنة : و هو الانقياد التام ، لا يرونه الا للرسول صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى " من يطع الرسول فقد أطاع الله " و من عداه من الناس فلا ولاء له الا بحسب ما قررته القواعد الشرعية ، لأنه لا طاعة لمخلوق فلا معصية الخالق . عند الشيعة : يرون الولاء ركنا من أركان الايمان ، و هو عندهم التصديق بالائمة الاثنى عشر و منهم ساكن السرداب ، فغير الموالى لآالبيت فى عرفهم لا يوصف بالايمان و لا يصلى خلفه و لا يعطى من الزكاة الواجبة ، و لكن يعطى من الصدقة كالكافر . التقية عند أهل السنة : هى أن يظهر الانسان غير ما يبطن اتقاء الشر ، و عندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " من غشنا فليس منا " و لا تجوز التقية الا مع الكفار أعداء الدين ، و فى حالة الحرب فقط ، باعتبار أن الحرب خدعة ، و يجب أن يكون المسلم صادقا شجاعا فى الحق غير مراء و لا كاذب و لا غادر ، بل ينصح و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر عند الشيعة : هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة ، لا يقوم المذهب الا بها و يتلقون أصولها سرا و جهرا ، و يتعاملون بها خصوصا اذا أحاطت بهم ظروف قاسية ، فيبالغون فى الاطراء و المدح لمن يرونهم كفارا يستحقون القتل و التدمير ، و يطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، و عندهم أن الغاية تبرر الواسطة و هذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب و المكر و التلون . الامامة أو رئاسة الدولة عند أهل السنة : يحكم الدولة خليفة ، و ينتخب من بين المسلمين ، يشترط فيه الكفاءة ، كأن يكون عاقلا بالغا رشيدا عالما معروفا بالصلاح و الأمانة و القدرة على حمل المسئولية ، و ينتخبه أهل الحل و العقد من جماعة المسلمين ، و هم يعزلونه اذا لم يعدل ، أو اذا خرج على أحكام الكتاب و السنة ، و له الطاعة على المسلمين ، و الحكم عندهم تكليف و مسئولية ، لا تشريف و غنيمة . عند الشيعة : الحكم عندهم وراثى فى على و أبناء فاطمة ، مع اختلاف بينهم فى ذلك ، و بسبب قضية الحكم هذه فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة ، و لما لم تتحقق نظريتهم فى التاريخ كما كانوا يؤملون ، فقد أضافوا نظرية الرجعة ، و معناها أن أخر ائمتهم و يسمى القائم سيقوم فى أخر الزمان و يخرج من السرداب يذبح جميع خصومه السياسيين ، و يعيد الى الشيعة حقوقهم التى اغتصبتها الفرق الأخرى عبر القرون
منقوووووووووووول | |
|