أحد وجهاء ( آل البيت ) يوجه لهم نصيحة سديدة ..

جزاك الله خير على النقل أخي الكريم

محمد وأهل بيته الشجرة المباركة ، هل هم خيار الله أم خيار الناس ؟

( وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً(
من هو طالوت أنه رجل في اطراف المدينة يرعى الغنم . اذن الملك والخلافه اختيار إلهي وليس للناس خيار فيه .

ابو محمد لقد أنزلت تفسير الآية ومعناها بغير ما فسرها مفسروا الأمة المعتبرين ومنهم ابن عباس ومعروف قصة جالوت وطالوت فلا توردها مورد تفسير الرافضة ،فتهلك .
الخلافة أمر أوكله الله لنبيه بالنسبة لأبو بكر ( يأبى الله ورسوله إلا ابو بكر )
وهو إختيار للكفئ كما فعل أبو بكر عندما ولى عمر بعده ووافقه الصحابة . وهو أمر للشورى كما فعل بعثمان رضي الله عنهم أجمعين . وعن أهل بت النبي الطيبين الطاهرين
وضع الطيبين الطاهرين بين قوسين فكم من أهل البيت ليس بطاهر وليس بطيب
ولعن الله من قتل الحسين ولعن الله من سب الصحابة

يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم
الأمر هو من الأوامر الثابته الموضوعه من الأصل .
( قل الأمر كله لله )
الامر عبر إذنه وارادته اولاً وتاره يكون الامر أمر الناس قال تعالى ( فتنازعواأمرهم بينهم وأسروا النجوى ) . ومرة يكو الأمر أمر المؤمنين ( وأمرهم شورى بينهم )
ولكون النبي له مقام عظيم سحب نه الأمر بقبولهم فقال ( ليس لك من الأمر شيء )
( ولن تجد لسنة الله تبديلا)
(إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح )
( وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملو الصالحات ليستخلهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم )
هذا يعني أن الاستخلاف وقع أكثر من مرة ، وفي كل مرة يسبق ذلك سفك دماء وفساد وهو الأمر الذي ذكرهالملائكة في البدء ( وإذ قال ربك للملائكه إني جاعل في الأرض خليفة )(
فالخليفه يستلزم حصول استخلاف وهذا يعني تكرار عملية الفرز والتنقية كل مرة ، وبالطبع لا بد أن يرافق مثل هذا الانتخاب إهلاك فقد توقع موسى عليه السلام حصول ذلك في الاستخلاف ( قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون )
فالاستخلاف إذن يتكرر .
( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثه )
( الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبه )
( لا تبديل لكلمات الله )
( ولا مبدل لكلمات الله )
الكلمات شخوص
( ويريد الله أن يحق الحق بكلماته )
( إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى أبن مريم)
المسيح إذن (كلمة) من الله .
الكلام تام من اصله أما الكلمة فتحتاج الى اتما وكذلك الكلمات ( الجمع )
( وتمت كلمت ربك صدقاً وعدلا( .
( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمنهن ).
ومن هنا ترتبط الكلمات التي توسل بها آدم بموضوع أسماء الموجودات لأن تلك الكلمات هي في الواقع موجودات او شخوص من كائنات إلهية لذلك ارتبط السجود بمسميات معينه لشخوص ( إنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) ذلك لأن الأسماء كانت مرتبطة بمجموعة قد أشار إليهم بصيغة العاقل مرتين : مرفي ) اسماء هؤلاء ) ومرة في الضمير ( وعلم ءادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكه ) .
كلمات الله ( المنسوبة لله تعالى ) هي إذن خلق من خلق الله ، لكنه خلق طاهر وهو انموذج للإقتداء وهو خلق مصطفى بحث إن التصديق به هو تصديق لله ، ولما كان الخلق يخطئون ويذنبون ولما كان بعض الخلق وهم الاكثر ( يكفرون ) ولما كان مصدر الكفر هو ( اتباع غير الله ) عن قصد وتعمد وعناد فقد أصبح هذا الخلق الطاهر هوتنفيذ لأمر الله ووعده .

كل كلام الله موجود في كتبه لكنه قدم الكلمات على الكتب لأن الكتب عرضه للتحريف أو عدم الفهم بل عرضه لظهور الأنا الذي يفسر كلام الله على الهوى فيتوجب اولا تطهير الانا بالإذعان والطاعة للكلمات وتصديقها فعندئذ يتمكن المرء من تصديق ما تجيء به الكتب فالكلمات إذن شخوص إذ لايمكن تبديلهم .
كذلك قدم الكفر ( بالطاغوت ) على الإيمان بالله ، لأن الطاغوت كما سنرى هو ( كلمة الكفر ) فالكفر به أبتداء شرط الايمان . ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) .
في هذه الحالة يكون الإيمان شديداً لا تنفصم عراه لأنه مر باختبار ( الطاعة ) وتخلى عن الأنا من خلال الكفر بالكلمة الخبيثه ( فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) . الطاغوت ( كلمة ) الذين كفروا وهم قادتهم والولاية على الكفار لهم . أما كلمات الله فهم قادة الذين آمنوا والولاية عليهم لهم ( والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ) . ( والذين كفروآ أولياؤهم الطاغوت ) . كذلك قد اجتناب الطاغوت والكفر به على الإنابة إلى الله ( ولاذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد ) .

ابا محمد / وضح ماذا تريد أن تصل اليه في نقل هذا الكلام السابق !
ولو سمحت من باب الأمانة العلمية أذكر مرجعك ( الكتاب )