بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه .. الحمد لله على نعمة الاسلام..
سياستنا.. فرص متاحة ..أخطار محدقة ..اهم نقاط الشراء والبيع في أسهم مختارة..فــ "استعن بالله ولا تعجز"..!!
رسالة جوال:
إدارة كارفور ترفض المقاطعة. وكنتاكي - ماكدونالدز - برجركنج - بيتزا هت - ستار بوكس قرروا شراء المنتجات الدنماركية فقاطعوهم "لا تدعها تقف عندك بل أرسلها لأكبر عدد".
(((الإثنين "والله أعلم!")))
يستغرب البعض لماذا كنا نوصي بالشراء مع اتجاه السوق الهابط والأخبار الاقتصادية المخيفة!!! والجواب من شقين أولاً: لأن السوق لم يكن في قمم تصريفية بل كان في قيعان تجميعية هابطة وهي مرحلة تنتهي غالباً بصعود قوي وحدث ما توقعناه والحمد لله وحده فشاهدنا ارتفاع آخر يوم تداول قبل العيد بشكل قوي ومباغت ،، ثانياً: أن قرار الشراء الخاطيء تتعدد فيه الخيارات والحلول عند اكتشاف الخطأ وبمقدور المشتري أن يقوم بالتعديل لاحقاً كما أوصينا بذلك في "سلة التعويض" أو أن "ينتظر ويصبر" أو أن يزيد من كميته من خلال الشراء مع بداية موجة صاعدة لسهمه ،،، أما قرار البيع "وهو الأصعب برأيي" فليس أمام البائع عندها أية خيارات بل سيكون في مواجهة ثلاث نتائج لا رابع لهما وعليه تحمل كافة تبعات أي منها "فإما ربح وإما خسارة وإما الخروج برأس المال" ولذلك فنحن غالباً لا نوصي بالبيع عند "الخطأ في توقيت الشراء" مهما كلف الأمر لأن السوق فيه ارتدادات وموجات بطبيعته "ولا نقر بالخطأ في الشراء ما دمنا لم نحرر أمر البيع حتى الآن" وذلك حتى لا يعتبر الاقرار قبل تحقق الخسارة بمثابة "أمر بيع غير مباشر للمتابعين" ،، أما ما يحدث في الاقتصاد الرأسمالي والذي فضلناه على اقتصادنا الاسلامي المتين فلا يتعدى تأثيره على الاسواق العالمية والتي لا نزال بمنئى عنها مع أننا نسير على نفس خطاهم ولا نعلم بمصيرنا ،، والآثار المنطقية لهذه الأزمة ستصل إلينا بشكل متأخر بعكس الآثار النفسية والتي يستغلها الهوامير لمصالحهم فقط ،وعلى العموم سيفاجيء السوق الجميع بكل جديد وغير متوقع وما نحن إلا مجتهدون وسنتابع لكم أي الاتجاهين نختار والرزق بيد الله سبحانه..والله أعلم
أهم نقاط "الإثنين" بمشيئة الله تعالى: "للمضارب اللحظي أما المستثمر في شركاتنا فلا يحتاج إلا إلى أهمها والتي سيشار لها في الخلاصة بإذن الله تعالى"
في الصعود...
مقاومة أولية (7600) ويجب الثبات فوقها لاستمرار العطاء ،، ثم النقطة الهامة جدا (7810) والاغلاق فوقها تأكيد الصعود..والله أعلم
في الهبوط...
دعم مهم مع استبعاد اختباره (7300) كسره يعني استهداف النقطة (7100) كسرها يعني اختبار القاع السابق (7900) وكسره أشارة الخروج والاغلاق دونه سيء على السوق ، ويتأكد الخروج مع أهمية وقف الخسائر بكسر (6815) حتى وإن أغلق السوق فوقها قليلاً وهو أمر مستبعد إن شاء الله تعالى..والله أعلم
الخلاصة:-
المتوقع استمرار الارتفاع وأن يكون أول يوم تداول بعد العيد هو "تأكيد الموجة الصاعده" مهما كانت أهدافها قريبة أم بعيدة ،، نتابع في الصعود (7810) وفي الهبوط (7300)..والله أعلى وأعلم
(((سلة التعويض 153))) :0004:
بخصوص شركاتنا (نادك، الجوف، عبداللطيف، مكة، جبل عمر، دار الأركان، بدجت، العثيم):
في شهر رمضان المبارك هبطت جميعها بعد أن أوصينا بشرائها ولم نوصي لا بالتخفيف فيها ولا بالخروج بل أو صينا بالتعديل وضرورته ،، صحيح بأن بعضها أعطى إشارة خروج مؤكده ولكن عند ظهور هذه الاشارة مع الخسارة الكبيرة "لا يوجب البيع بل يوجب الانتظار" لأن أية هبوط لابد وأن يتبعه ارتداد ولو لاختبار نقاط هامة تم كسرها مسبقاً ،، والفشل في تجاوزها ثانية فقط هو برأيي "الاشارة المؤكدة للرضا بالخسارة" وأتمنى ان ترتفع أسهمنا جميعاً وتتجاوز المقاومات الهامة وأن تبدأ عطاءا قوياً وتجبرنا على الاحتفاظ بها لوقت أطول "وهو ما نأمله إن شاء الله تعالى"..والله أعلم
تنبيه:-
سنشاهد ارتفاعات بحول الله وقوته في "أغلب سلة التعويض" ولكن ستكون الارتفاعات القوية من نصيب بعضها مثل "العثيم ومكة والجوف" وأتمنى أن ترتفع جميعها بشكل قوي ،، ولكن هذه الأسهم الثلاثة متوقع لها أن تعوض ما فقدته بشكل سريع وهي توصية شراء لمن يريد الاستفادة منها..والله أعلى وأعلم
((ملاحظة مهمة))
يمكنكم الاستفسار عن "نتائج التوقعات" بعد الإغلاق لأن العبرة في "سلة التعويض" هي في "الاغلاق"..!!
((خاتمة))
"توقعاتنا"مبنية على "اجتهاد".. من خلالها قد تظهر فرصة أو تحذير والهدف في الحالتين هو "التعويض وحماية رأس المال" بإذن الله تعالى..!
وتظل الاعمال بالنيات ولا يعلم بـ "خائنة الأعين وما تخفي الصدور" سوى الله وحده..فاللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم و (آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النااااار)..!!
روي في الحديث: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)