السلام عليكم ورحمة ورحمة الله وبركاتة .
أقفل مؤشر الاسهم السعودية عند النقطة 9529.34وبكمية سيولة بلغت (5.31 مليار )وتعتبر أقل من سيولة يوم الاربعاء الماضي التي بلغت (5.40مليار ) وبلغ المدى اليومي نقطياً (63 نقطة ) حيث بلغت أعلى نقطة 9540وأقل نقطة 9477 وتم الاقفال باللون الاخضر على أرتفاع خفيف 38 نقطة , ولتحديد نوعية الاغلاق أيجابياً أم سلبياً فأننا نحتاج الى أغلاق يوم الاحد 01/06/2008م فوق النقطة 9555 دون غيرها , هذا وقد أتسمت تداولات يوم السبت بالتناوب بين اللونين الاخضر والاحمر ولوحظ التحرك الضيق على بعض الاسهم المتداولة وخاصة أسهم القطاع البنكي ولفت نظري قلة كمية الاسهم المتداولة على أسهم القطاع البنكي عدا أسهم بنك الرياض التي بلغت كمية الاسهم المتداولة علية هي ( 2.109.648) .
ويعتبر سهم سابك محيراً للمتعاملين فتارة تجده يحوم حول نقاط الدعم محاولاً كسرها وتارة أخرى
تجدة حول 140 ريال مبتعداً عن نقاط الدعم 136.25ريال و 135 ريال وتعتبر النقطة الاخيره صمام الامان للسهم والاربما نرى 125 ريال . ومايهمنا ليوم الاحد الاغلاق فوق 9555 نقطة
حيث أن الاقفال فوق هذه النقطة يمهد أن شاء الله الى مواصلة المؤشر زحفة للاعلى وتحديداً للاقفال فوق 1000 خلال شهر 6ميلادي . هذا ويجب رفع درجات الحذر عند الوصول الى 9555 نقطة لأنه ممكن جني أرباح للمؤشر وعندما تتراخى ويتم كسر 9500انقطة فربما نرى النقطة 9437 ثم 9388 نقطة وهي مناطق دعم في حال كسرها والاغلاق دونها بكمية تداول عالية فمشارف 9180 قريبة منا جداً .
ويعتبر السوق على المدى المتوسط مطمئن لأن هنالك شركات وصلت للقاع وتحظى بتجميع أحترافي من الهوامير, والسوق حالياً تنقصة السيولة التي بدأت تقل بسبب توالي الطروحات الاولية (الاكتتابات ) ويجب الابتعاد عن الشركات التي طالها الارتفاعات المتلاحقة ويتم الان تصريف تلك الاسهم في الاعلى والاقتراب من الاسهم الشبة مجمده أو المنسية منذ فتره ويتم
التجميع فيها ومايعاب على السوق حالياً هو تحول السوق الى مظاربات بسبب طرح شركات
قليلة العدد عديمة النفع على البلد وكأن مافي هذا البلد غير هذا الولد .وأخيراً أعلم أن هنالك
الكثير من المتداولين الذين أحجموا عن الشراء خلال الايام الماضية بغية معرفة أتجاه السوق
صعوداً أوهبوطاً طمعاً في التقاط الاسهم على أساس أن الصناع قبل تداول أي أكتتاب أولي يقومون
بالضغط على المؤشر ولكن نسو أن الصناع دائماً مايخالفون توقعات الصناع .