بسم الله الرحمن الرحيم
الأنشطة الاقتصادية تنجو من زلزال الصين
نجا قطاع تكرير النفط والبورصة الصينية من تأثير الزلزال الذي ضرب اليوم إقليم سيشوان جنوبي غربي البلاد وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر وأدى لمقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص.
وقالت سوق الصرف الأجنبي الصينية في شنغهاي إن التعامل استمر طبيعيا بعد الهزات الأرضية.
إلا أن بعض مديري الصناديق والسماسرة قالوا إن حركة التعامل تأثرت بعد صدور أوامر بإجلاء الموجودين في برج جينماو -أطول مبنى في الصين- ومبان مرتفعة أخرى في شنغهاي.
وقال مصدر من مصفاة لانجو التابعة لشركة بتروتشاينا إن المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية مائتي ألف برميل يوميا اهتزت من جراء الزلزال لكن لم تلحق بها أضرار.
وبقيت موانئ مثل نينجبو -الذي يتلقى النفط الخام- تعمل بشكل طبيعي رغم الشعور بالزلزال على امتداد الساحل، ولم تظهر أي دلائل على حدوث أضرار بسد ضخم لتوليد الكهرباء.
وقالت مصادر من مصفاة سيبيسي الحكومية إن تايوان شعرت بالزلزال لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار في أي من منشآتها، وقال مسؤولون من عدة مصاف في تايلند أن العمليات جارية بشكل طبيعي.
وقال المركز الجيولوجي الأميركي إن مركز الزلزال كان في إقليم سيشوان وهي منطقة لا تضم منشآت نفطية كبيرة ولكن تضم حقول غاز ضخمة.
ودفن مئات في مصنعين للكيمياويات في شيفانغ بإقليم سيشوان جنوبي غربي الصين، وقالت وكالة الأنباء الصينية شينخوا إنه تم إجلاء نحو ستة آلاف شخص مضيفة أن أكثر من ثمانين طنا من الأمونيا السائلة تسربت.
وانهار نحو 80% من المباني بمقاطعة بيتشوان جيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي في إقليم سيشوان الغربي بالصين.
الجزيرة.نت