بسم الله الرحمن الرحيم
العمل- من المسائل والحاجات الضرورية والملحة للدنيا والآخرة
ولااستغناء منه باي حال من الأحوال.
لذا حتى يكون المرء منتجاً فلابد من العمل
وان يعمل باستمرار وفق منهجية منظمة و متطلبات مبرمجة ومتوازنة،
سواء كان العمل نظرياً او من المسائل الحركية والفعلية.
ولا شك أن الجميع يعملون لغرض ما ولغايات متعددة ومختلفة حسب الحاجة والهدف ،
هناك من يعمل للدنيا فقط ويوجد من يعمل للآخرة
ويوجد من يعمل للاثنين او يستغل الواحدة للأخرى.
وهناك من يعمل لمجال معين من مجالات الحياة او جزئية من جزئيات الدنيا.
فلابد اولا ان نشخص العمل الناجح والصالح:
1- معرفة القصد والغاية من العمل
فالعمل يكون مذموماً ومحدوداً حسب النية التي تبنى عليه
وفق قول الرسول صلى الله عليه وسلم (انما الأعمال بالنيات).
- فالنية اساس ومنطلق.
- والعمل تنفيذ للنية.
- ثم يأتي النتيجة والثمرة.
2- الدقة والترتيب في العمل:
وذلك بمعرفة واجبات العمل وأحكام العمل مع كل مستلزماته.
3- الاتقان في العمل:
فلابد من الاتقان والاحسان في العمل وفق جزئيات الخطة المدروسة للعمل.
4- الاستفادة من التجارب الناجحة والفاشلة:
- الناجحة للاستمرارية والتطوير.
- الفاشلة للتصحيح والمراجعة وتشخيص مواطن الخلل والفشل.
وايضا سواء كانت التجارب تجارب شخصية او تجارب الاخرين.
5- محاولة مستمرة للتحلي بالخصال والخصائص الخاصة بالعمل.
6- استعمال الخطوات المبرمجة في العمل اي عدم الاهمال والتهاون وعدم التهور والتسرع والاستعجال.
7- الاعتدال في تنفيذ العمل مع الذات ومع الاخرين.
8- المراجعة المستمرة لخطط العمل وذلك وفق مقايس معينة
(الجودة... النوعية... الكمية... الصرف... الطلبات... التقصير).
منقووووول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته