بسم الله الرحمن الرحيم
الميزان يحذر من كارثة..غزة بحاجة لـ510 ألف لتر يوميا من الوقود
غزة - معا
جدد مركز الميزان لحقوق الإنسان استنكاره الشديد لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وأن تبرير الاحتلال بأنها تلبي الحاجات الدنيا للقطاع من المحروقات هو أمر يتناقض مع القانون الدولي الإنساني.
وأكد الميزان في بيان وصل لوكالة معا على ضمان تلبية حاجات السكان على إطلاقها، وأن هذه القاعدة تنشئ حقاً للسكان وليس واجباً على قوة الاحتلال فقط، وأن الحاجات الدنيا هي ابتكار إسرائيلي غير مسبوق في التاريخ وليس له أي أساس في القانون الدولي الإنساني.
وأشار الميزان إلي الصعوبات البالغة في الحصول على وقود لسياراتهم، الأمر الذي أجبر العشرات منهم على التوقف عن العمل بسبب عدم توفر الوقود، فيما ينتظر العدد الأكبر منهم في طوابير طويلة ولساعات طويلة في انتظار أن يحصلوا على كميات محدودة جداً من الوقود. هذا ولا حظ باحثو المركز أن مظهر السيارات المتوقفة في محطات الوقود لأيام أصبح جزءاً من المشهد العام في قطاع غزة، حيث يضطر السائق أن يترك سيارته متوقفة في المحطة إلى حين تسمح قوات الاحتلال بمرور الوقود، أملاً في الحصول على كمية من الوقود تعيده إلى مزاولة عمله مرة أخرى.
منقول من (( اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار))