أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Card015
أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Card015
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جعبة الأسهم

(مؤسس الحلال الطيب)


(مؤسس الحلال الطيب)
جعبة الأسهم


الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم 312059
تاريخ التسجيل : 16/10/2007
رقم العضوية : 1
المساهمات : 5199
النشاط :
الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Left_bar_bleue60 / 10060 / 100الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Right_bar_bleue

الكنية : أبو عبدالرحمن
حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا

الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Empty
مُساهمةموضوع: الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم   الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم I_icon_minitime2008-02-05, 2:28 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم

تحدثت الأسبوع الماضي عن إشكاليتين تعيقان جهود مكافحة التضخم في المملكة، وتقللان من قدرتنا على السيطرة عليه خلال المرحلة القادمة. الأولى: أن السلطات النقدية والمالية في الولايات المتحدة اهتمامها الآن منصب على مكافحة تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم فهي تتخذ إجراءات تحفيزية دون مراعاة لتأثيراتها التضخمية، وبحكم ارتباط الريال بالدولار فنحن مجبرون على مجاراتها، رغم كونها إجراءات معاكسة تماما لأهداف السياسة النقدية في المملكة الهادفة لكبح جماح التضخم المتسارع. الإشكالية الأخرى: أننا مضطرون لمعالجة آثار التضخم وحماية الفئات المتضررة منه، من خلال ضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد، وهو ما سيسهم في زيادة معدلات التضخم.
هذا الواقع، يحتم إدراكا مختلفا لمشكلة التضخم في المملكة، تصبح معه الأولوية لمعالجة آثاره الاقتصادية، إلا أن الملاحظ في كتابات العديد من المهتمين بموضوع التضخم في المملكة، بمن فيهم حتى بعض الاقتصاديين، عدم التفريق بين سياسات مكافحة التضخم وسياسات مكافحة آثار التضخم. فعندما لا تستطيع السيطرة على التضخم، كما هو حالنا في المملكة الآن، فإن الأولوية تصبح لمعالجة آثار التضخم، حتى وإن أدى ذلك إلى ارتفاع إضافي في معدلات التضخم. على سبيل المثال، عند مناقشة موضوع زيادة رواتب العاملين في الدولة، حذر العديد من الكتاب من رفع رواتب موظفي الدولة بحجة أن ذلك سيسهم في زيادة معدلات التضخم، وهذا تبرير يظهر خللا واضحا في إدراك الأولويات الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية للدولة. فالدولة في ظل ارتفاع معدلات التضخم لا يمكن أن تسمح بتراجع مستويات المعيشة لأصحاب الدخول الثابتة، كالموظفين والمستفيدين من الإعانات الاجتماعية والمتقاعدين، فوضعهم المعيشي سيتحسن بزيادة الرواتب حتى لو تسببت تلك الزيادة في مزيد من الضغوط التضخمية. فلو فرضنا جدلا أن رواتب الموظفين زيدت بنسبة 20 في المائة، وترتب على ذلك ارتفاع معدل التضخم إلى 10 في المائة، بدلا من 5 في المائة كما كان متوقعا لو لم تزد المرتبات، فإن المحصلة النهائية لزيادة المرتبات في هذه الحالة سيكون تحسنا في الدخل الحقيقي وارتفاعا في المستوى المعيشي للموظفين، باعتبار أن دخولهم الحقيقية ستكون أعلى بنسبة 15 في المائة عما كانت ستكون عليه في حال عدم زيادة مرتباتهم، ما يعني أن زيادة الرواتب أسهمت بقوة في تحسين مستويات معيشتهم ودخلهم الحقيقي، حتى في ظل انعكاساتها السلبية على معدلات التضخم.
أمر آخر، أن من ينادي بعدم زيادة مرتبات العاملين في الدولة تفاديا لمزيد من الضغوط التضخمية لا يرى في واقع الأمر إلا جزءا من الصورة. فزيادة المرتبات تسهم دون شك في زيادة معدلات التضخم، باعتبارها ضخ مزيد من السيولة في اقتصاد يعاني فائضا فيها، يضغط على المستوى العام للأسعار، ويخلق فرصة للتجار لاستغلال الوفرة النقدية برفع الأسعار دون مبرر. إلا أن ذلك لا يراعي حقيقة أن ارتفاع معدلات التضخم في المملكة سببه، إضافة إلى انخفاض سعر صرف الدولار، الارتفاع المبالغ فيه في معدلات نمو السيولة المحلية خلال السنوات الأربع الماضية، حيث كانت السيولة تنمو بمعدلات تزيد أحيانا عن 20 في المائة، وهي نسب مرتفعة جدا إذا ما أخذنا في الاعتبار أن معدل النمو الحقيقي لاقتصادنا خلال هذه الفترة لم يتجاوز على الإطلاق 6.5 في المائة، بل وتراجع العام الماضي إلى 3.5 في المائة فقط، من ثم لو تمت السيطرة على معدلات نمو السيولة المحلية من خلال وسائل عديدة كانت متاحة للسلطات النقدية والمالية في المملكة، ربما كنا استطعنا المحافظة على معدلات تضخم منخفضة نسبيا.
لذا فإن المطالبة بعدم زيادة الرواتب يعني تحميل الحلقة الأضعف في المجتمع الاقتصادي، وهم أصحاب الدخول الثابتة، مسؤولية الارتفاع المفرط في معدلات نمو السيولة المحلية، رغم أنه يمكن الحد من معدلات نمو السيولة العالية من خلال وسائل أخرى بعيدا عن هذه الشريحة، كأن يحد من الائتمان المصرفي، أو يرشد الإنفاق الحكومي، أو حتى يحارب التضخم من خلال إعادة تقييم الريال بما يسمح باستعادة ولو جزء من قيمته المفقودة نتيجة تثبيت سعر صرفه أمام الدولار المتراجع القيمة. ومن غير المقبول أن يصبح الحل الأنسب لمشكلة التضخم هو السماح بتدهور مستويات معيشة قطاع واسع في المجتمع ، فهذا منطق بعيد كل البعد عن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، ومطالبة غير راشدة للدولة بعدم القيام بمسؤولياتها نحو مواطنيها.


منقووووووووووووووول


عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في 2008-08-14, 7:12 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mwadaa
مـشـرف & ضيف شرف
مـشـرف & ضيف شرف
mwadaa


الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم 369383
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
رقم العضوية : 38
المساهمات : 2273
النشاط :
الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Right_bar_bleue

الكنية : بلا
حكمتي : من ايقونة الملف بالاسفل ضع حكمة أو مثل يعجبك

الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم   الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم I_icon_minitime2008-05-25, 6:43 pm

بارك الله فيك وفي جهودك وفي وقتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأولوية لمكافحة آثار التضخم لا مكافحة التضخم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «النقد» تعترف بعقبات في مكافحة غسيل الأموال
» التضخم...والحلول المستوردة!!
» الرسم أنجع الوسائل للخروج من آثار الحرب النفسية لدى أطفال غزة
» معدل التضخم مؤشر هام للاستثمار!!
» آفة التضخم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. اقسام وموضوعات المنتدى القديم (للقراءة فقط) .. ::  .. بين الاقتصاد الرباني والوضعي + الأزمة المالية وانهيار الرأسمالية .. :: [ الأزمة المالية وانهيار الرأسمالية ] :: التضخم والبطالة والكساد-
انتقل الى: