من دلالات الحرب العالمية الثالثة .. وتأثيرها على الشرق الأوسط !

من دلالات الحرب العالمية الثالثة .. وتأثيرها على الشرق الأوسط !

وأنا أقرأ في الفتن وأشراط الساعة من مصادر عدة وعلى مدى أشهر ..ظهر لي سيناريو حاولت التقريب فيه بين معطيات الواقع وما في الإرث النبوي الهائل عن الفتن وأشراط الساعة..ولفت نظري أن هناك أحاديث تشير إلى الغرب وأن الويته تأتي إلى المغرب أو مصر..فجاء في نغسي أن ذلك لن يكون إلا بحدوث خلل في التوازن السياسي المصري (وهو موجود الآن بين القبط والمسلمين) يسمح بدخول هذه الألوية..وكذلك حرب عالمية ثالثة تجعل القوى الكبرى تطمع في السيطرة على ثروات الشرق الاوسط ثانية..ومع هذا التوقع وبالنظر في آيات التمكين في الأرض والنصر على الأعداء وعون الله لنا في مواجهة ذلك ..لن يكون إلا بتطبيق الشريعة الاسلامية ومواجهتهم بها والالتفاف حول من ينادي بها نقية من شوائب أغلب الفرق الحالية..وتكون نهجاً واحداً مقبولاً من كافة المسلمين على اختلاف طوائفهم (نهجاً يخرج من مشكاة النبوة) واليكم الدلالات على قرب الحرب العالمية الثالثة المدمرة:-

* الآن العالم الشرقي والغربي منقسم لجبهتين..الأولى :روسيا ومن ورائها الصين وكوريا الشمالية والدول الشيوعية أو التي تلتقي في المصالح مع روسيا..والجبهة الثانية: أمريكا وجورجيا والاتحاد الأوروبي.

* توجد الآن مناوشات بين بعض الدول من الجبهتين أحدهما ستشعل فتيل المعركة والأخرى أشعلت شرارة الفتيل قبل عام ولكن تم احتواء ذلك من نفس المعسكر.

* صراع الكوريتين ليس بمستغرب أن يسفر عن هجوم أحدهما على الآخر هجوماً صاروخياً فهم عادة يحبون المغامرات..وهم مشعلي الفتيل في الشرق.

* أما صراع جورجيا وروسيا في حالة اشتعال الفتيل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية فسوف يبدأ مع تداعيات المواجهة هناك..وقد يكون بهجوم جوريا على روسيا انتقاماً مما حدث قبل نحو العام وأكثر..وهنا تبدأ القنبلة في الانفجار والحروب في الانتشار في الجانبين الشرقي والغربي.

* منطقة الشرق الأوسط على حسب المعطيات ستكون بحمد الله تعالى في منئى عن المشاركة في الحروب المدمرة وستقف منها موقف المتفرج وهذا من لطف الله تعالى بهم..ولكن ستتأثر هذه المنطقة بحروب ومعارك يستغلها حلفاء أمريكا أثناء الحرب العالمية الثالثة لزرع (إسرائيل الكبرى) في المنطقة وستحاول فرض هذا الواقع الولايات المتحدة وبرطانيا ومن خلفهم إسرائيل ..وهي قد تنجح في ذلك بعض الشيء ولكن مصيرها الفشل وسيجابهها جيش مؤيد من أهل الارض والسماء يحررون الأقصى ويفرضون الشريعة الاسلامية..وأما من هم هؤلاء فهم الفرقة التي تكون على نهج النبي وأصحابة لا يقدسون الأحبار ويحاربون الشرك وأهله..وتفصيل ذلك سيكون في حينه وباختصار هي وسط بين فرق (الشيعة والسنة والصوفية)..ستخرج نقية وستأخذ بالإرث النبوي الصحيح منها جميعاً وتتخذه نهجاً لها .. وكما بدأ الافتراق يكون الاجتماع..وسيكون هذا النهج شديد على المنافقين وشؤم على الكافرين..دعواهم تطبيق الشريعة وهي ما لا يريده الكفار واليهود لأنها بذرة لعودة الخلافة ولم يستطيعوا النيل من الخلافة إلا باستبدال الشريعة بالقوانين والأحكام الوضعية وهذا معروف وهو أم اسباب سهولة الاستقلال في البلدان الاسلامية..والله أعلى وأعلم

* وثم قد يتشكل بعد ذلك نظام اقتصادي أكثر عدلاً وأقسط بين الناس ..يقوده مفكرون ويؤسسه علماء ربانيون..وتبدأ قيادة العالم بالمهدي الموعود بلا غيبة ورجعة بحيث سيتفاجأ الشيعة أن علمائهم قد لعبوا بعقولهم ونسبوا كل شيء للعصمة والرجعة وولاية الفقيه وأيضاً بقية الفرق ستتفاجأ بالعصبية المقيتة التي كانت تغيب عنهم أرث بيت النبوة الذي ترك للفرق تحرف فيه بناء على عقائدها،..سيعود الاسلام كما بدأ غريباً على الجميع ولابد فيه أن يخلو من خبائث حفدة القردة والخنازير الذين يتزاحمون على الزانية في دارها ، وسيفاجيء من غيروا وبدلوا في شريعة الرحمن ويضنون أنهم يطوعونه للعصر الحديث ، وسيكتمل عقد الاسلام بنزول عيسى الذي لا يقبل الجزية (إما الاسلام أو القتل) لأن غير المسلم حينها بذرة فساد في الأرض يجب استئصالها، كي لايتحرك الفساد من جديد ..والله أعلى وأعلم

* يتبقى أمر مهم وهو أنه في حالة فشل الانتعاش الاقتصادي في أمريكا وبريطانيا فهما سيبدئان في تفجير قنابل أخرى في الحروب العالمية المتوقعة قريباً .. وسيتحرك الإثنين أيضاً في الشرق الأوسط كسياسة مفضوحة من خلفها (إسرائيل) وذلك إما لمحاولة تشكيل أنظمة تابعة لهم على حسب أهوائهم وهو الأقرب حيث سيتبقى بعدها تهيئة الأجواء لإعلان "اسرائيل الكبرى" ولكن الله غالب على أمره ولا أعتقد أن المسلمين سيتركونهم يعلنون ذلك أو يهنئون بدولتهم المزعومة ارغاماً لهم من الله سبحانه وتمهيداً لعقابهم الذي سينطق فيه الحجر والشجر بإذن الله تعالى وسيتم البحث عنهم خلف شجر الغرقد خصوصاً لمعرفة المسلمين بأنه لا يخبر عنهم..والله أعلى وأعلم

الخلاصة:-

تابعوا ما يحدث بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية في الشرق ،، وما يحدث بين روسيا وجورجيا في الغرب ،، وثم ما يتبع ذلك في الشرق بين الصين واليابان وبين أمريكا وألمانيا..وهذه مجرد توقعات مبنية على المعطيات الحالية ،، والمتوقع أن تكون مرتبطة بالتناوشات الحالية وبالأزمة المالية العالمية بحيث لو اختل ميزان القوى عند منابع النفط الهامة ستتحرك أمريكا وبريطانيا والدول العضمى وستتصارع فيما بينها بقوة وبأس شديد..والله أعلى وأعلم

ملاحظة هامة:-

هذا اجتهاد أحاول فيه وضعكم على أول الطريق الصحيح ..ورغبة من أخيكم في أن يدع المسلمون بمختلف طوائفهم "الشرك" من خلال طاعتهم للعلماء إذا هم خالفوا الشرع أو تقديسهم ووضع العصمة لهم، وهذا ليس فيه اتهام لأحد بعينه ولكن المرحلة تتطلب منا العودة جميعاً لنهج النبي وصحبه وآل بيته الذي لم يكن يخفي ما لا يناسب الهوى وكان يحارب الشرك وتقديس العلماء وينبذ الخرافات ولا يؤثر الدنيا على الدين من أجل منصب أو لطاعة لمخلوق أو محارب، وذلك حتى لا نتفاجأ بأن الانفصال التام بين الفرق ولد فرصاً لتحريف الإرث النبوي وتطويع الناس لهذا التحريف سواء في التأويل أو في وضع الأحاديث أو الاضافة فيها أو الحذف منها، بما يناسب ما كان عليه الناس في الدول الاسلامية التي تلت الخلافة الراشدة..!!!

أخوكم/ جعبة الأسهم

السلام عليكم استطيع أقول أنه تحليل ساذج ينقصه الكثير من الواقعية والعقل أنا متأسف هذا رأيي وسامحونا

نرحب بك وبرأيك ..

ولكن لماذا لا تكمل النقص وتفيد وتستفيد !

بإمكانك وضع رأي مختلف بطريقة "ما هكذا تورد الإبل.."

في انتظار جديدك ...

» 500 طن من كسر الذهب في الشرق الأوسط + التعليق
» عجز الموازنة الأمريكية لعام 2009 هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية
» بولندا تنتظر اعتذار بوتين عن أفعال ستالين فى الحرب العالمية الثانية + التعليق
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الثالثة <<
» تعلن شركة العبداللطيف عن بدء تشغيل المرحلة الثالثة من التوسعة لأحد الشركات التابعة لها