أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

ظاهرة بلا نهاية Card015
أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

ظاهرة بلا نهاية Card015
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 ظاهرة بلا نهاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعبة الأسهم

(مؤسس الحلال الطيب)


(مؤسس الحلال الطيب)
جعبة الأسهم


ظاهرة بلا نهاية 312059
تاريخ التسجيل : 16/10/2007
رقم العضوية : 1
المساهمات : 5199
النشاط :
ظاهرة بلا نهاية Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ظاهرة بلا نهاية Right_bar_bleue

الكنية : أبو عبدالرحمن
حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا

ظاهرة بلا نهاية Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة بلا نهاية   ظاهرة بلا نهاية I_icon_minitime2009-02-28, 4:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهرة بلا نهاية

بقلم :احمد عمرابي
متى تبلغ «الحرب الأميركية على الإرهاب» نهايتها؟ هذا سؤال غير قابل للإجابة.. لأنه ليس هناك تعريف محدد متفق عليه عالمياً لـ «الإرهاب»..

وبالتالي لأن الولايات المتحدة تستغل هذا الغموض ليكون معنى الإرهاب هو ما تقول واشنطن من حين لآخر إنه إرهاب وفقاً لرؤيتها تجاه العالم، مع ذلك فان ما تراه الأعين ماثلاً أمامها على الصعيد المرئي هو أن هذه الحرب موجهة بصفة خاصة، رغم عالميتها، ضد المسلمين أجمعين داخل العالم الإسلامي وخارجه.

وعندما يحتشد تجمع كبير من علماء وخبراء وسياسيين بمستوى عالمي كمنتدى أميركا والعالم الإسلامي المنعقد في الدوحة ليكون من أهم بنود جدول أعماله ظاهرة الإرهاب، فإن عليه أولاً أن يبحث في وضع تعريف محدد لمعنى الإرهاب وإلا سيكون البحث في كافة البنود من أجل تصحيح وتحسين العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي حرثاً في البحر أو إبحاراً بدون بوصلة.

أم القضايا في تجمع كهذا هو الصراع العربي ـ الإسرائيلي الذي تتدخل فيه الولايات المتحدة كوسيط بين الطرفين من حيث الظاهر وحليف استراتيجي للدولة اليهودية من حيث الباطن الذي بات أوضح من الظاهر، ولذلك ينبغي أن يكون من أولى أولويات هذا المنتدى وأمثاله في المستقبل وضع حد فاصل بين الإرهاب والمقاومة، وفي كلا الحالين ـ الإرهاب والمقاومة ـ يستخدم العنف كأسلوب. لكن ليس كل العنف غير مشروع.

فالذي يلجأ إلى العنف من أجل تحرير أرضه من احتلال استيطاني أجنبي ليس قطعاً كالذي يستخدمه للعدوان والسلب. وفي هذه الحالة الثانية فإن العنف هو الإرهاب بعينه ـ إرهاب الدولة، وحتى لا تبدو واشنطن وكأنها تدعم الإرهاب الإسرائيلي ضد عناصر المقاومة في خوضها حملة تحررية فانها تدمغ جماعات المقاومة بالإرهاب وكأن القمع الإسرائيلي ضدها مشروع..

كما تدمغ بنفس الجرم الدول العربية والإسلامية التي تدعم المقاومة بالسلاح والمال والتأييد السياسي، ومن هنا كانت «حماس» منظمة إرهابية.. وكذلك تنظيم «حزب الله» اللبناني. وسوريا وإيران مسجلتان على قائمة «الدول التي ترعى الإرهاب». هذا يعود بنا إلى السؤال المطروح، متى تنتهي الحرب الأميركية على «الإرهاب»؟.

ليس هناك إجابة محددة وقاطعة، وسيبقى هذا التساؤل معلقاً في الهواء طالما أن الولايات المتحدة تبقى مرتهنة تحالفياً بارتباط «كاثوليكي» مع إسرائيل.. وبالتالي تلبس الباطل ثوب الحق والحق ثوب الباطل لتفسر الظاهرة الإرهابية الصهيونية بأنها «دفاع عن النفس»، وما دامت الولايات المتحدة تستنبط من هذه القاعدة ان العالم الإسلامي يشكل خطراً على الدولة اليهودية فإن واشنطن بدورها لن تكف عن شن حروب على المسلمين.

منقووووووووووووول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة بلا نهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة بلا نهاية
» ظاهرة الاحتباس الحراري للسوق السعودي
» النظام النقدي القديم وصل نهاية الخط
» نهاية رحلتي داخل الثقب الأسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. اقسام وموضوعات المنتدى القديم (للقراءة فقط) .. :: .. السياسة الخارجية وقضايا المجتمع والتغطيات الاعلامية .. :: [ السياسة الشرعية والمسلمون ]-
انتقل الى: