الجارديان: هؤلاء تسببوا في أزمة المال العالمية...

بسم الله الرحمن الرحيم

الجارديان: هؤلاء تسببوا في أزمة المال العالمية...

معظم شخصيات القائمة من الأمريكيين
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية قائمة بأسماء 25 شخصية، وقالت إنها المسئولة عن نشأة وتطور الأزمة المالية التي تعصف بالعالم منذ عدة شهور، ليس بينها شخصية عربية أو إسلامية، وكان اللافت أن من بين المتهمين الشعب الأمريكي.
وبررت محررة الصحيفة "جوليا فينتش" في العدد الصادر أمس الإثنين رصدها لهذه الشخصيات والجهات إلى أن الأزمة الخانقة الحالية "ليست ظاهرة طبيعية، بل هي كارثة من صنع الإنسان، شاركنا فيها جميعا بدرجات متفاوتة"، مشيرة إلى أن اختياراتها جاءت على أساس أسبوعين من البحث عن تاريخ وأسباب الأزمة، تخللها طرح القائمة على الرأي العام البريطاني للتصويت عليها.
وضمت قائمة الصحيفة البريطانية التي نشرتها في عددها الصادر أمس زعماء سياسيين واقتصاديين ومصرفيين، إضافة إلى الشعب الأمريكي.
السياسيون

كيسنجر: حان وقت انتهاء التبعية لأمريكا
شتراوس: احتجاجات شعبية في 2009 بسبب أزمة المال

- الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي صدر في عهده عدد من القوانين التي تتيح لشرائح المجتمع الفقيرة الحصول على قروض من البنوك لشراء مساكن بمعدلات فائدة منخفضة.
- الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن الذي لم يحل دون استمرار هذه العملية وصعد أبعادها.
- عضو الكونجرس الأمريكي السابق عن ولاية تكساس فيل جرام الذي قدم استشارات اقتصادية خاطئة لكلينتون بشأن التسليف العقاري.
- رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي وضع مصالح رجال المال فوق مصالح باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل قطاع الإنتاج.
- رئيس الوزراء الأيسلندي جير هاردي.
الشعوب
- الشعب الأمريكي، وبررت الصحيفة ذلك بأنه لو فطن ملايين الأمريكيين الذين تهافتوا على الاقتراض من أجل شراء العقارات والسيارات إلى أن ديونهم تلك أكبر من قدرتهم الحقيقية على السداد في المستقبل رغم انخفاض معدلات الفائدة، لتجنبوا الكثير مما يكابدونه الآن من ديون.
الاقتصاديون
- آلان جرينسبان، الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، بسبب توسعته لحجم التسليف العقاري بتخفيض الفائدة، مع غياب التنظيم وحسابات المستقبل في هذا المجال.
- رئيس لجنة القطاع المصرفي بالكونجرس الأمريكي، كريستوفر دود.
- محافظ البنك المركزي البريطاني مارفين كينج.
المصرفيون
- آبي كوهين، رئيسة إدارة الإستراتيجيات الأمريكية في مصرف "جولدمان ساش".
- كاثلين كوربت، الرئيسة التنفيذية السابقة لمؤسسة "ستاندرد آند بورز" العالمية.
- هانك جرينبيرج المسئول بمجموعة AIG للتأمين الأمريكية.
- جوزيف كاسانو مسئول المنتجات المالية في AIG.
- آندي هورنباي، الرئيس السابق لمصرف HBOS البريطاني.
- السير فريد جودوين الرئيس السابق لمصرف آر بي إس RBS البريطاني.
- ستيف كراوشو، الرئيس السابق لمصرف "براندفورد آند بينجلي" B&B البريطاني.
- آدام أبيلجارث، الرئيس السابق لمؤسسة "نورذرن روك" البريطانية.
- ديك فولد، الرئيس التنفيذي لبنك ليمان الأمريكي.
- تشك برينس، الرئيس السابق لمجموعة "سيتي جروب" الأمريكية.
- لويس رانيري، عراب التمويل العقاري بأمريكا.
- ستان أونيل، الرئيس السابق لمؤسسة "ميريل لينش" الأمريكية.
- وجيمي كاين، الرئيس السابق لمؤسسة "بير شتيرن" الأمريكي.
- جون تينر، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية ببريطانيا.
رجال المال والأعمال
- رالف سيوفي وماثيو تانين الأمريكيان.
- رجل الأعمال الأمريكي أنجيلو موزيلو.
وإضافة إلى الشخصيات السابقة أوردت الصحيفة أسماء لرجال أعمال ومصرفيين آخرين ليسوا مسئولين بشكل مباشر في صنع الأزمة، ولكنهم - بحسب قول الصحيفة - شهدوا ميلاد الأزمة ولم يتدخلوا لحلها في البداية، وهم:
- المضارب المالي الملياردير الأمريكي اليهودي جورج سوروس.
- الملياردير الأمريكي وورن بوفيت.
- رئيس صندوق هيدج الأمريكي جون بولسون.
- الملياردير الأمريكي أندرو لادي.
- البروفيسور الأمريكي نوري روبيني.
- بنك جولدمان ساش الأمريكي
- بنك ليمان برذرز الأمريكي
- بنك ميريل لينش الأمريكي
- البنك المركزي الإنجليزي
وتفجرت الأزمة المالية الحالية بالولايات المتحدة في سبتمبر الماضي بعد انهيار عدد من كبريات المؤسسات المالية والشركات الأمريكية ذات التأثير الكبير في بورصة "وول ستريت"، ثم انتقلت أعراض وأمراض الأزمة إلى بقية القارات، خاصة في الدول المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي.
2150
وفي إطار الجهود العالمية من أجل محاصرة تداعيات الأزمة المالية العالمية، وخاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، انطلق في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الإثنين مؤتمر دولي يتناول ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأثرها على زيادة عدد الجياع في العالم.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة ممثلون لأكثر من 95 دولة لبحث الأزمة الغذائية التي يعاني منها حوالي مليار إنسان، معظمهم في إفريقيا، وأثرها على احتمال نشوب صراعات وحروب أهلية تهدد السلم والاستقرار العالميين، وفق ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالا للمؤتمر الدولي الذي عقد في روما في مقر منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" العام الماضي وتناول الأزمة الغذائية العالمية، وتعهدت خلاله الدول الأعضاء في المنظمة بتقليص عدد الجياع بحلول عام 2015 إلى النصف.
لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر حتى الآن في هذا الصدد بسبب قلة التبرعات المالية المقدمة لدعم هذا البرنامج.
وأعلن مدير عام منظمة "الفاو" جاك ضيوف أنه إذا بقيت التبرعات لمحاربة المجاعة في العالم على مستواها الحالي فإن تحقيق هذا الهدف لن يتم قبل عام 2150.
منقووووووووول

التعليق:
طبعاً الأسباب هو عذاب الله الذي لا يرده البشر ولا يستطيعون ذلك .. ولكن هذا المقال وضع لمعرفة خبايا القوم ومعرفتهم من الداخل..والله أعلى وأعلم

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:xNu4Jbf-zZYHlM:http://sinnar.malware-site.www/%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AF02.jpg

» أزمة المال: دعوة لمراجعة منهجنا الفقهي
» لجنة دولية لمواجهة أزمة الغذاء العالمية
» الأمم المتحدة: سياسات القوى العالمية الخاطئة وراء أزمة الغذاء
» هيئة سوق المال ..وضرورة حفظ المال !
» أزمة غذاء .. أم أزمة الرأسمالية؟