أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << Card015
أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << Card015
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة <<

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعبة الأسهم

(مؤسس الحلال الطيب)


(مؤسس الحلال الطيب)
جعبة الأسهم


حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << 312059
تاريخ التسجيل : 16/10/2007
رقم العضوية : 1
المساهمات : 5199
النشاط :
حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << Left_bar_bleue60 / 10060 / 100حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << Right_bar_bleue

الكنية : أبو عبدالرحمن
حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا

حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << Empty
مُساهمةموضوع: حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة <<   حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة << I_icon_minitime2008-11-25, 5:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم

حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة <<

الحمد لله الجبار المنتقم، العزيز الحكيم، الاول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء والظاهر فليس فوقه شيء والباطن فليس دونه شيء، اللطيف الخبير، القوي الكبير..(سبحانه جل وارتفع وخضع كل شيء لعزته وخضع) سبحان من ارسل الرسل بالتوحيد مبشرين ومنذرين ،، ووعد المسلمين له ان يحييوا آمنين ، من اتبع الهدى حل عليه أمانه ،، ومن حاد عنه قدر عليه رزقه وأخافه..

وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ،، خير صلاة وأزكى تسليم في العالمين..إنك انت الحميد المجيد

>> الورقة الخامسة <<
نهديها لكم وآمالنا ، ان يتقبل الله منا اعمالنا ... ورقات من أشجار استوت سوقها يرى المسلمون وارف ظلالها لكنهم لا يستظلون بها إلا من رحم الله ،، إنها ورقات من نتاج "الأنبياء والرسل" من احتساها بنهمٍ وأكل منها سائر أيامه "دون شبع" فنبتت بها لحمه وقوي عصبه ومات على ذلك فكأنه اكل من "شجر الخلد وملك لا يبلى" بعيداً عن الوسوسة الشيطانية والاستزلال الممجوج بل هي انقلاب النهي إلى أمر يواري سوئاتنا قبل ان تعرى سوئاتنا "في الحشر" حساً ومعنى..ومن لم يرفع لهذا الأمر رأساً فإنه على خطر عظيم وعليه بالتوبة التي دلنا الله على "طريقها" كما هي سنة المولى سبحانه عندما هدى أبونا "آدم" عليه السلام لطريق التوبة ..

>> الهدف <<
هدف هذه الورقات،، توضيح الآيات المعجزات ،، فيما يخص الأزمات،، أسبابها واحوالها ، ولذلك لن يطول الشرح والييان ،، ويكفينا الحديث وآي القرآن ،، ..



الحجة بأيدينا..
أن نعيد كل ما يحدث في الدنيا والآخرة إلى "الله سبحانه" فنحن نتمسك بالحجة الأقوى، وبنور من أمره بين الكاف والنون، يعلم ماهو كائن وما سيكون ..

قال تعالى: (وإلى الله ترجع الأمور) الآية


ذكرنا في الورقة السابقة الفرق بين الاقتصاد الاسلامي والرأسمالي والاشتراكي واستشهدنا بالأدلة على حرية السوق بحدود في الاسلام وهي التراضي في التجارة او إدارتها.. وذكرنا أدلة على تدخل الدولة مثل "خذ من اموالهم " وحدود التدخل "ولا يسالكم اموالكم" أي ما ليس بحق لأن في الأموال "حق معلوم" لمن ؟؟ "للسائل والمحروم" بعكس اموال الاشتراكية التي تدعم خزائن الحكومة فقط..

>> الاشتراكية والرأسمالية باختصار <<
"الاشتراكية استخدام السلطة لأكل أموال الناس بالباطل ، والرأسمالية تغييب للسلطة والنظام الرادع وفتح مجال أكل اموال الناس بالباطل فيما بينهم" .. فهل هذه أنظمة اقتصادية جادة أو أنظمة تدل على "قلة الفهم" ؟؟؟


>> اقتصادنا من الله .. فأين التطبيق ؟ <<
عندما تتساءل بحزن وأسى "هل الاقتصاد الرباني غير مقنع للناس؟" تجد الإجابة التلقائية عند كثير من الناس هي القناعة التامة بنجاعة "الاقتصاد الاسلامي" لأنه منزل إلينا من الله عز وجل وهو أعلم بما يصلح أحوال الناس منا ،، فيظهر السؤال "لماذا لا نطبقه كما أنزل إذن ؟؟"لتجد الإجابة لا تخرج عن التحجج بظرفي الزمان والمكان وأنهما قد تغيرا ولا يمكننا التطبيق حالياً ..لماذا والمسألة "ربانية" وقواعدها موجودة وتحتاج فقط إلى "قرارات تصدر ثم تتابع ليتم تطبيقها" فإن كان السبب خوفنا من تسلط الاعداء "أهل الكتاب والمشركين" فليس لنا سوى عزم الأمور لننال "رضا رب العالمين"..


قال تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} (186) سورة آل عمران

وقال تعالى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} (35) سورة محمد

>> أقتصادنا نعمة ربانية ..شكرها التطبيق <<
أصيب شخص بكسر في قدمه وتلقائياً تذكر القدم الأخرى السليمة فشكر الله عليها فهو على هذه الحال يعتبر "شاكر" لأن قام بحال مناسب لحال لذكرى وردة فعل متوقعة..ولكن عندما يمشي بقدمين صحيحتين من العيوب ويتذكرهما باستمرار مع شكر الله عليها فهو مع تكرار الحال واستدعاء الذكرى بنفسه دون مؤثر خارجي فإنه يعتبر "شكور" كإسم يناسب أحواله المتكررة والدائمة..والشيء بالشيء يذكر فإن اقتصادنا نعمة تستوجب الشكر والمحافظة عليها ونحن حتى الآن لم نفقد اقتصادنا ولكننا لم نشكر الله عليه "رغم ما نشاهده حولنا من أزمات" ولا أقل من ان نكون بعد الذكرى من "الشاكرين" لنعمة اقتصادنا من خلال تطبيقه ..


قال تعالى: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (112) سورة النحل

>> "والله يعلم وأنتم لا تعلمون"..قبل النتائج وبعدها <<
قد تكون بعض التوقعات سلبية عند النظرة إلى نتائج "تطبيق قاعدة معينة" على أرض الواقع وقد تكون مدعومة بدلائل علمية تثبت أن الوقت غير مناسب لتطبيق قواعد معينة ، وفي المقابل تجد البعض يشير إلى إيجابية تطبيق هذه القواعد في الوقت الحاضر وأيضاً مع وجود قرائن علمية تثبت توقعاتهم الايجابية، وهنا يظهر النزاع بين رغم قناعة الجميع بأن قواعدهم سليمة..فما القول إذا كان مشرعها بين بني البشر هو "رب العالمين" أليس هو الأعلم بنتائجها ؟ألم يامرنا بالتطبيق دون

دراسة النتائج التي تكفل بها ؟؟

* هل نحن أعلم من الملائكة عندما خاطبهم المولى باستخلاف آدم في الأرض بدلاً من الجن الذين سفكوا الدماء فقالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ؟؟

قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة

* وهاهي نتيجة القتال المرة على النفس وهي "القتل" والأهوال تبدو لكل البشر "نتيجة سلبية" ولكن الله يعلم بنتائجه ونحن لا نعلم إلا النزر اليسير ..

قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (216) سورة البقرة

* وأكثر من جهلنا في النتائج ،، فالله قادر على أن ينشئنا بصفات واحوال أخرى ..غير صفاتنا التي لا يزال العلماء يرون فيها الآيات ..

قال تعالى: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ} (60-61) سورة الواقعة

كثير من أمور الشرع لا نرى نتائجها ولا نستشعرها .. وقد ضمن لنا المولى سبحانه صحة نتائجها وأنه يعلم ما لا يعلم سبحانه ،، فلنتوكل على "الحي" لنحيي رفات "اقتصاد ..من أيدينا أضعناه"..والله
أعلى وأعلم

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم


تطرقنا إلى "ضرورة تطبيق الاقتصاد الاسلامي في هذه الفترة" ويجب علينا استباق الأحداث فالاقتصاد الاسلامي قادم ونحن نشاهد بين حين وآخر كيف يتوجه العالم إلى تخفيض الفوائد حتى تصبح صفراً ولا اعتقد بأنها تصل إلى الصفر إلا بتوبة أو اعتماد الاقتصاد الاسلامي كما أنزل اضطراراً..والله أعلم

في الورقة القادمة بإذن الله تعالى سنقطف من ورقاتنا ونكمل جولتنا في "الحقائق القرآنية .. عن الأزمة المالية" في الورقة القادمة إن شاء الله تعالى...

أخوكم ،،، ومحبكم

>> جعبة الأسهم <<
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الخامسة <<
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق قرآنية..عن الأزمة المالية >> الورقة الأولى <<
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية "الجزء الثاني" >> الورقة الأولى <<
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الثالثة <<
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الرابعة <<
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة السادسة <<

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. اقسام وموضوعات المنتدى القديم (للقراءة فقط) .. :: .. استقبال الأعضاء + تحليلات النفط والسلع + سلة التعويض .. :: [ ملتقى الأسهم العام واستقبال الأعضاء ]-
انتقل الى: