حقائق قرآنية..عن الأزمة المالية >> الورقة الأولى <<

بسم الله الرحمن الرحيم

حقائق قرآنية..عن الأزمة المالية >> الورقة الأولى <<

الحمد لله الجبار المنتقم، العزيز الحكيم، الاول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده والظاهر فليس فوقه شيء والباطن فليس دونه شيء، اللطيف الخبير، القوي الكبير..(سبحانه جل وارتفع وخضع كل شيء لعزته وخضع) سبحان من ارسل الرسل بالتوحيد مبشرين ومنذرين ،، ووعد المسلمين له ان يحييوا آمنين ، من اتبع الهدى حل عليه أمانه ،، ومن حاد عنه قدر عليه رزقه وأخافه..

وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ،، خير صلاة وأزكى تسليم في العالمين..إنك انت الحميد المجيد

>> الورقة الأولى <<
هذه أولى ورقاتنا ،، نهديها لكم وآمالنا ، ان يتقبل الله منا اعمالنا ... ورقات من أشجار استوت سوقها يرى المسلمون وارف ظلالها ولكنهم لا يستظلون بها إلا من رحم الله ،، إنها ورقات من نتاج "الأنبياء والرسل" من احتساها بنهمٍ وأكل منها سائر أيامه "دون شبع" فنبتت بها لحمه وقوي عصبه ومات على ذلك فكأنه اكل من "شجر الخلد وملك لا يبلى" بعيداً عن الوسوسة الشيطانية والاستزلال الممجوج بل هي انقلاب النهي إلى أمر يواري سوئاتنا قبل ان تعرى سوئاتنا "في الحشر" حساً ومعنى..ومن لم يرفع لهذا الأمر رأساً فإنه على خطر عظيم وعليه بالتوبة التي دلنا الله على "طريقها" كما هي سنة المولى سبحانه عندما هدى أبونا "آدم" عليه السلام لطريق التوبة ..

>> الهدف <<
هدف هذه الورقات،، توضيح الآيات المعجزات ،، فيما يخص الأزمات،، أسبابها واحوالها ، ولذلك لن يطول الشرح والييان ،، ويكفينا الحديث وآي القرآن ،، وبسم الله نبدأ بالعنوان ..

>>التوحيد أمر وهدف وشعيرة تبذل لها الاموال والأنفس<<

الحجة بأيدينا..
أن نعيد كل ما يحدث في الدنيا والآخرة إلى "الله سبحانه" فنحن نتمسك بالحجة الأقوى، وبنور من أمره بين الكاف والنون، يعلم ماهو كائن وما سيكون ..

قال تعالى: (وإلى الله ترجع الأمور) الآية

التوحيد "الأمر والهدف والتطبيق"..
إن كل نظام أو نشاط نشاهده في البسيطة يحتاج بالضرورة إلى مؤيدين يعتقدون بصحة أساسه ويؤمنون بنتائجه المرجوه .. والتوحيد عقيدة امرنا بها الحق سبحانه وجعلها "أساس دينه" ودعوة الرسل والأنبياء قائمة عليها وقد أثبت الله لنا صحة هذا الأساس في آياته وحمى الانبياء ذلك الأساس ووطدوا دعائمه وجدد ظهوره الصالحون عند بداية ظموره حتى بلغنا منهم بأكمل وجه وأبهى صورة ..

قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} (19) سورة محمد

عقيدتنا توحيد الله بالعبادة ،، ولسنا وحدنا المأمورين بها بل هي أمر للناس كافة .. وعندما يكفر بها أحد فإن الله يمهله ولا يعاجله بالعقوبة ولكن إذا طغى اهلكه بكسبه ولا يبالي ..

قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} (35) سورة الصافات

وبما أن هذه العقيدة أصبحت ملازمة للرسل والانبياء ولا تنفك عنهم فإن تصديق دعاتها والشهادة لهم بالتبليغ ملازم للايمان بها ، فكيف وآخر دعاتها كان محمد بن عبدالله نبي الرحمة والهدى -صلى الله عليه وسلم ؟؟ ولهذا حدد الشارع الحكيم لنا "المدخل الاول" والركن الاوثق من أركان الاسلام ألا وهو (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله) ويكفي النطق بها ليعلم الناس بدخولك الاسلام، واما العلم بما يبطنه الناطق بها وحقيقه شهادته فقد تكفل به المولى سبحانه وكفى به وكيلاً ولن يخادع* الله أحداً إلا قصمه ..

* يخادع: ذكرت في القرآن تنزيها لله تعالى فهو لا يخدع..!

وها قد ذكرنا "التطبيق الاعتقادي" للتوحيد .. وسنتطرق إلى وسائل التطبيق العملي بحول الله وقوته تباعاً

والسؤال: بعد أن علمنا بأن "توحيد الله بالعبادة" هو أساس العقيدة التي دعى إليها الرسل وجعلت المؤيدين وهم "المؤمنون" بها يتجمعون حولهم وينصرونهم ،، فهل هذه العقيدة تحتاج إلى شعائر"واجبات وحقوق" يشترك فيها كل مسلم ولو كان في شعب من الشعاب يتعبد الله لوحده معه غنمه بعيداً عن الناس عند فسادهم ؟؟؟

سنقطف من ورقاتنا ونكمل جولتنا في "الحقائق القرآنية .. عن الأزمة المالية" في الورقة القادمة إن شاء الله تعالى...

أخوكم ،،، ومحبكم

>> جعبة الأسهم <<

جزاك الله الخير ونفع بك ورزقك من حيث لا تحتسب

جزاك الله خير ونفع بعلمك

بارك الله في الجميع .. وجزاكم الله خيراً

الشكر الجزيل على الموضوع الشيق والمفيد وبارك الله فيك ونولك ما تريد

بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك اخي الكريم

شكرن وجزاك الله خير يااخوي جعبة

جزاك الله خير

الف الف الف شكر اخي الكريم

» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة السادسة <<
» حقائق قرآنية..عن الأزمة المالية >> الورقة الثانية <<
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الثالثة <<
» حقائق قرآنية .. عن الأزمة المالية >> الورقة الرابعة <<
» الأزمة المالية والعنصر اليهودي