أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

ضوابط في التكفير Card015
أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

ضوابط في التكفير Card015
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 ضوابط في التكفير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جعبة الأسهم

(مؤسس الحلال الطيب)


(مؤسس الحلال الطيب)
جعبة الأسهم


ضوابط في التكفير 312059
تاريخ التسجيل : 16/10/2007
رقم العضوية : 1
المساهمات : 5199
النشاط :
ضوابط في التكفير Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ضوابط في التكفير Right_bar_bleue

الكنية : أبو عبدالرحمن
حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا

ضوابط في التكفير Empty
مُساهمةموضوع: ضوابط في التكفير   ضوابط في التكفير I_icon_minitime2008-08-23, 10:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم

ضوابط في التكفير

اجاب عليها فضيلة الشيخ / ناصر العمر

السؤال:

فضيلة الشيخ الدكتور / ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم حفظه الله من كل مكروه
نرى كثيرا من الشباب بل والهيئات أصبح شغلهم الشاغل هو الحكم على الأشخاص بل وإيصالهم إلى الكفر أحيانا، وأرى فضيلة الشيخ لو حدثتنا عن خطر التكفير وضوابط ذلك حتى يكون طالب العلم على بينة من أمره في هذه المعضلات؟


الجواب :

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فالتكفير حكم شرعي عظيم لا ينبغي أن يقدم عليه طالب العلم إلا بعد تريث ورجوع للعلماء، كشأن النوازل العظام، لذلك لا ينبغي الاستعجال فيه؛ كما لا يجوز إنكاره، فهو حكم شرعي ثابت في نصوص الكتاب والسنة المطهرة، ولهذا لا يخلو كتاب فقه من كتاب المرتد أو الردة على اختلاف مذاهب فقهاء الإسلام، وقد حكم بالردة على مر التاريخ من قبل العلماء على عدد من المرتدين والزنادقة، وأقام الخلفاء والحكام حدَّ الله في بعض هؤلاء بنظر العلماء وفتواهم.
غير أن الحكم بالكفر أو الزندقة أو الفسق عند أهل السنة والجماعة على المعيَّن الذي ثبت له عقد الإسلام لابد له من توافر شروط التكفير وانتفاء موانعه، وأصول الموانع أربعة، لا يجوز أن ينسب معين إلى الكفر قبل النظر فيها.


أولها: الخطأ؛ وهو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غيرَ ما قصد، فالإنسان لا يقصد المعني الفعل؛ لكن يقع منه خطأ، كمن سقط المصحف من يده وهو يمشي فوطأه بقدمه دون قصد منه لذلك، فهذا مخطئ معذور، كما ورد في صحيح مسلم في الذي قال من شدة الفرح (اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) ولا شك أن مخاطبة الله بالعبد كفر ومروق من الدين إن كان عن قصد وتعمد واختيار، ولكن لما كان نطق الرجل لها خطأ كان معذورا بخطئه.
وثاني الموانع: الجهل؛ فمتى ثبت جهل الفاعل للكفر أو الفسق أو القائل بهما عذر بجهله، ومع هذا فلا يعني أن الجهل عند العلماء عذر مقبول لكل من ادعاه؛ فالجهل عندهم درجات مختلفة، فجهل ما هو معلوم من الدين بالضرورة، غير جهل ما دونه، فيعذر الانسان في المسائل غير القطعية المعلومة من الدين بالضرورة، أما المسائل القطعية المعلومة فالأصل العلم بها، وقد لا تقبل دعوى الجهل بها، ومن ذلك كفر اليهود والنصارى، ثم قد تعرض للجاهل بالحكم شبهة؛ ولاسيما إن ضعُف علمه بالشرع، وقلَّت بصيرته فيه، فإن عرضت الشبهة فهذا هو التأول، وهو المانع الثالث.
وثالث الموانع: الشبهة أو التأويل، والمراد به التلبس بالكفر أو الوقوع به متأولاً من غير قصد للكفر. ومنه السائغ ومنه غير السائغ، وضابط التأويل السائغ هو الذي له وجه في العلم واللغة العربية.
ثم اختلف العلماء في العذر به، وبالجهل إذا كان الفعل الكفري يناقض إحدى الشهادتين، فمنهم من عذر، ومنهم من لم يرَ العذر به، وهناك تأويلات اتفق أهل العلم على عدم العذر به كتأويلات الباطنية، والحلولية، وغيرهم من الغلاة؛ لأن حقيقة أمرهم هو تكذيب للدين، أو التكذيب لأصلٍ لا يقوم الدين إلا به، أو عدم تحقيق توحيد العبادة لله وحده.
ورابع الموانع: الإكراه؛ كأن يكره على كلمة الكفر أو فعل الكفر أو الفسق، فلا ينزل على المكره الحكم، ويفرق فيه أهل العلم بين المكره الملجئ وغير الملجئ فالملجئ هو المعذور بنطق الكفر أو عمله دون غيره كما في
قوله تعالى: { مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَليْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللهِ وَلهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(*) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلى الآخِرَةِ} .
وكما أن الموانع لابد أن تنتفي في حق المعيَّن قبل تكفيره؛ فلابد أن تتوفر فيه الشروط، كالعقل والبلوغ، وإقامة الحجة، فإن توفرت الشروط، وانتفت الموانع، لزم الحكم بكفر المعيَّن الذي أتى الكفر، ورِدَّته وإن ادعى الإسلام.
والتكفير وفق الضوابط السابقة مرده إلى أهل العلم، وأما إقامة الحد فمرده إلى الحاكم، وبعض الناس يغلط؛ فيظن أن الحكم بالتكفير لا ينبغي إلا للحاكم، وهذا خلط بين الحكم بالكفر والردة وبين إقامة الحد عليه؛ فهذا الأخير هو الذي يرد أمر إنفاذه إلى ولي الأمر، أما الحكم الشرعي فمرده إلى العلماء.
هذا وقد اختلف العلماء في المرتد؛ هل يستتاب أم يقتل من غير استتابة، وذهب المحققون منهم إلى وجوب استتابته، ومراجعته قبل إقامة حد الردة عليه، أما الزنديق الذي لا يقر بالكفر فإنه لا يستتاب، وكذلك المرتد الممتنع في جماعة، ولا يقدر عليه إلا بالقتال؛ فإنه يقاتل ويقصد بالقتل.
والله أعلم.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

منقوووووووول "المسلم"


عدل سابقا من قبل جعبة الأسهم في 2009-10-16, 7:47 am عدل 2 مرات (السبب : تنسيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mwadaa
مـشـرف & ضيف شرف
مـشـرف & ضيف شرف
mwadaa


ضوابط في التكفير 369383
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
رقم العضوية : 38
المساهمات : 2273
النشاط :
ضوابط في التكفير Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضوابط في التكفير Right_bar_bleue

الكنية : بلا
حكمتي : من ايقونة الملف بالاسفل ضع حكمة أو مثل يعجبك

ضوابط في التكفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضوابط في التكفير   ضوابط في التكفير I_icon_minitime2008-08-23, 7:49 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضوابط في التكفير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضوابط منتدى شركات الأعضاء !
» عشر ضوابط لاستخدام العقوبة مع الطفل
» (ضوابط قسم التحليل الإداري للسوق)
» ضوابط حضور النساء صلاة التراويح (بن جبرين)
» الغاء ضوابط تحول الشركات السعودية الى مساهمة عامه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. اقسام وموضوعات المنتدى القديم (للقراءة فقط) .. :: .. القسم الشرعي والدعوة إلى الله والمنافحة عن الدين .. :: [ الملتقى العلمي والدعوة إلى الله ] :: فتاوى وكتب-
انتقل الى: