اتجاه لاندماجات بين شركات في سوق الذهب

بسم الله الرحمن الرحيم

اتجاه لاندماجات بين شركات في سوق الذهب
إغلاق 38 بالمائة من محلات الذهب بالمملكة خلال 2008


أوضح مصدر مطلع في أسواق الذهب أن هناك نية لشركات ذهب كبيرة للاندماج مع بعضها في المملكة وسوف يتم الإعلان عن ذلك خلال الأشهر المقبلة مضيفاً ان خبر الاندماج يأتي ضمن نية بعض الشركات طرح أسهمها للاكتتاب العام و الذي لا يمكن الا من خلال توفير سلسلة من المحلات لها في الدولة التي تبحث عن طرح أسهمها فيه .
وقال المصدر ان واحدا من الأمور المهمة التي تسعى إليها الشركات المندمجة هو توفير المصاريف التشغيلية لمصانعها والتي أصبحت سببا في تكبد الشركات المصنعة للذهب خسائر كبيرة مما جعل البعض يسرح بعض العمالة أو يقلص من أعدادها الكبيرة .
وقال خبير الذهب والمجوهرات سامي المهنا انه لم يسمع عن حصول اندماجات على مستوى صناعة الذهب بالمملكة ولكن سمع عن سعي بعض الشركات لتلبية الشروط اللازمة لطرحها للاكتتاب العام والتي منها تلبية اشتراط عدد معين من المحلات التابعة للشركة والتي حتى الآن لا يوجد في السوق المحلي شركة بهذه الإمكانيات مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم جدوى أي اندماج يحدث حالياً لأنه جاء في الوقت بدل الضائع خاصة أن كثيرا من الشركات حتى على المستوى العالمي بدأت تغلق أبوابها و البحث عن استثمارات أخرى ذات جدوى أكثر .
وأوضح أن المستهلك يحتاج إلى 5 سنوات قادمة لتقبل الأسعار الحالية المرتفعة للذهب خاصة أن هذه الأسعار لن يحدث لها انخفاض خلال هذه المدة منوهاً إلى أن الانخفاض الحالي البسيط لأسعار الأونصة ونزولها من 1000 دولار إلى 920 دولارا يعود إلى البيع المكثف للذهب من قبل بعض الدول الآسيوية بالاضافة الى البنك الدولي وهذا الأمر متوقعاً عودة ارتفاع الذهب من جديد خلال شهر لبلوغ الأسعار 1000 دولار للاونصة من جديد .
وذكر أن بلوغ السعر 1500 دولار كما توقع البعض لن يحدث الا في حال حصول اضطرابات سياسية كبرى .
وحول انخفاض عدد الورش والمصانع بالمملكة قال ان السبب في ذلك الخسائر التي لحقت بهذه الورش حتى وصل عددها من 218 ورشة ومصنع الى 13 مما انعكس ايضاً على محلات الذهب بشكل سلبي والتي بدأت بالإغلاق حتى وصلت نسبة اغلاق المحلات خلال العام الحالي فقط الى 38 بالمائة نافياً في الوقت الحالي تحقيق بعض محلات الذهب ارباحا مجزية تغطي التكاليف .وناشد الدولة بالتدخل السريع لحل أزمة الذهب من خلال دعم هذه الصناعة قبل أن تغلق جميع المصانع الوطنية أبوابها ونعود الى الخلف من خلال استيراد الذهب من خارج المملكة بعد أن أصبح السوق المحلي في حالة اكتفاء .
ونفى تاجر الذهب عبداللطيف الناصر تعرض محلات الذهب إلى خسائر قائلاً : ان الأرباح لم تعد كما في السابق ولكنها جيدة نوعاً ما مشيراً إلى أن السبب في إغلاق بعض المحلات يعود إلى عدم قبولها بالأرباح القليلة الموجودة مقارنة باستثمارات تدر أرباحا طائلة في هذه الأيام مثل العقار .
وأوضح أن المحلات التي تم إغلاقها هي من ضمن خطة تخليص أعداد المحلات بالنسبة لبعض شركات الذهب وهي نسبة تصل إلى 10 بالمائة في الوقت الحالي قائلاً : ان نسبة انخفاض المبيعات على الذهب حالياً تبلغ 75 بالمائة .

اليوم الالكتروني

الله يعينك يا ذا (المخبأ) كل يفتش فيه /بنتك الصغيرة /ولدك المدلل /زوجتك الهبلة
والباقين عليكم