علاقة الخسوف والكسوف بالزنا تحديداً !
عن عائشة رضي الله عنها قالت (خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف ، وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا وصلوا وتصدقوا . ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )
رواه البخاري
والخسوف والكسوف يدلان على عظيم قدرة الله تعالى، وأنه رب السموات والأرض ومليكها، وهذا يدل أن الله قادر على أن يخسف بالناس الأرض ، او يسقط عليهم كسفاً من السماء .. جل في علاه !
وهما إثبات أيضاً على قدرة الله يوم القيامة وأنه قادر على دك الجبال ، وان يطوي السماء والأرض بيمينه
والعجيب أن دعوات الاختلاط وقيادة المرأة للسيارة عبر "العربية نت" تزامنت مع الخسوف الماضي وهذا يعني تحذير مما هو أشد (زلازل، فتن، خسف...الخ)
ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب