بدء تطبيق الطباعة المركزية للهوية الوطنية في العاصمة
رسائل SMS لتبليغ المواطنين بوصول بطاقتهم لمكاتب الأحوال
سفر السالم من الرياض
أكدت وزارة الداخلية ممثلة في الأحوال المدنية في الرياض البدء في تطبيق مشروع الطباعة المركزية لبطاقة الهوية الوطنية أمس، حيث شهدت الفروع الرئيسية الثلاثة في الرياض وجدة والدمام ازدحاما شديدا من المراجعين بعد تطبيق المشروع.
وكشف لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في "أحوال الرياض"، أن وزارة الداخلية تدرس توصيل وتوفير نظام رسائل SMS لتبليغ المواطنين بوصول بطاقات الهوية الوطنية إلى مكاتب الأحوال في المملكة.
وقال:"إن مشروع الطباعة المركزية لبطاقة الهوية الوطنية قد بدأ تطبيقه مطلع عام 1429، في الفروع الصغيرة وهي ما يقارب 70 مكتباً في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى نجاح التطبيق في تلك المكاتب لقلة المراجعين.
وفضلت أحوال الرياض عملية الطباعة المركزية التي تبدأ بطلب البطاقة والتصوير في مكاتب الأحوال المدنية في المملكة، إرسال المعلومات إلكترونيا لتتم الطباعة في الموقع المركزي ثم ترسل البطاقات إلى مكتب الأحوال.
وحول الفائدة من التغيير إلى الطباعة المركزية، أوضح المصدر أن هناك مميزات عدة أبرزها رفع المستوى الأمني والفني للبطاقات، حصر المواد والأجهزة الأمنية في موقع واحد، تبسيط الأجهزة في مكاتب الأحوال مما ييسر الصيانة والتركيب، وتيسير زيادة عدد المكاتب التي يمكنها إصدار بطاقات الهوية الوطنية في جميع المناطق، وأيضا تيسير التطوير السريع والشامل للبطاقة لمواكبة التطورات التقنية والأمنية المستقبلية، والاستعداد لتنفيذ التوجيهات المستقبلية بقبول الطلبات عبر الإنترنت.
وكشف أنه سيتم شحن البطاقات إلى مكاتب الأحوال تحت إشراف مباشر من الجهات المختصة في وزارة الداخلية، مرجعا رفض الطباعة في جميع مناطق المملكة إلى أنه لا تتوافر السرعة في التسليم، إضافة إلى أنه يقلل الفوائد المرجوة.
وأشار المصدر إلى أن البطاقة الجديدة ستوفر لحاملها أعلى درجات الحماية، مشيرا إلى أنها تحتوي على شريحة إلكترونية ذكية متعددة الأغراض، حيث تشمل المعلومات الأساسية لحامل البطاقة إضافة إلى تطبيقات متعددة لخدمته، وحصر صلاحية الاطلاع والتعامل مع تطبيقات الشريحة الذكية على الجهات المستفيدة.
وحول التطبيقات الإلكترونية لبطاقة الهوية الوطنية قال: "الشريحة الذكية تشمل سجل الأسرة لحامل البطاقة ويمكن قراءة معلومات السجل عند توفر أجهزة قراءة البطاقة الذكية، فهي تغني المواطن عن تقديم بطاقة سجل الأسرة المنفردة لدى الجهات المستفيدة، كما تشمل الشريحة الذكية معلومات رخصة القيادة والتي تغني الشخص عن تقديم بطاقة رخصة القيادة المنفردة لدى الجهات المستفيدة، إضافة إلى معلومات جواز السفر والمعلومات الصحية الأساسية.
وأكدت "أحوال الرياض" أنه يمكن بواسطة التوقيع الإلكتروني التوثق من هوية الشخص عند تنفيذ إجراء الكتروني ما وبذلك تضمن الجهة المقدمة للخدمة الإلكترونية عدم إنكار الشخص تقديمه للطلب وهو ما ييسر انتشار الخدمات الإلكترونية بشكل واسع وآمن، مؤكدة أنه يتم تخزين بصمات الشخص في الشريحة الذكية ومن ثم يمكن من خلالها مقارنة بصمة الإصبع للمواطن بمعلومات بصمته المخزنة في البطاقة لتوفير أعلى درجات التوثيق عند الحاجة لذلك.