أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Card015
أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Card015
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جعبة الأسهم

(مؤسس الحلال الطيب)


(مؤسس الحلال الطيب)
جعبة الأسهم


لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! 312059
تاريخ التسجيل : 16/10/2007
رقم العضوية : 1
المساهمات : 5199
النشاط :
لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Left_bar_bleue60 / 10060 / 100لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Right_bar_bleue

الكنية : أبو عبدالرحمن
حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا

لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Empty
مُساهمةموضوع: لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم !   لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! I_icon_minitime2008-08-15, 12:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم!

جهلان إسماعيل
إن من أعظم النعم التي من الله بها علينا هي نعمة الإسلام التي لا تعدلها نعمة أخرى مهما كبرت، فبالإسلام أخرج الله عز وجل هذه الأمة من ظلمات الجهل والتيه إلى أنوار العلم والهداية, وبالإسلام أصبح لنا مكان بين الأمم بعد أن كنا أمة لا يؤبه لها بين شعوب الأرض.

وقد أدرك المسلمون الأوائل هذه الحقيقة جيدا وعبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن ذلك بقوله: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" وعرفوا أن كينونتهم مرتبطة بهذا الدين وأنهم بدون هذا الدين عبارة عن مجموعة من الأصفار التي مهما كثرت فلن تكون لها قيمة تذكر.
وقد حمل المسلمون الأوائل هَمَّ هذا الدين وقدموه على كل شيء في حياتهم وضحوا في سبيل رفعته وإعلاء شأنه بكل غالٍ ونفيس فأنفقوا أموالهم وبذلوا نفوسهم رخيصة من أجل هذا الدين.

تقرأ سير الصحابة فتجد العجب العجاب وتصاب بالدهشة عندما تجد أن الواحد منهم لم يكن ينسى أمر هذا الدين حتى وهو يحتضر على فراش الموت.
خرج المثنى بن حارثة الشيباني- أمير جيوش العراق- قاصدا المدينة لما أبطأ عليه أمر الصديق رضي الله عنه فوجده مريضا يحتضر. استدعى أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب وقال له: " إني لأرجو أن أموت من يومي هذا، فإن مت فلا تمشين حتى تندب الناس مع المثنى ولا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ووصية ربكم, فقد رأيتني وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أصيب الخلق بمثله وإذا فتح الله على أهل الشام فأردد أهل العراق إلى عراقهم, فإنهم أهله وولاة أمره وأهل الجرأة عليه".

إن أبا بكر رضي الله عنه كان يحمل هم هذا الدين وهو يحتضر ولم تمنعه حتى سكرات الموت عن العمل لهذا الدين فها هو يصدر أمراً مشدداً لعمر بن الخطاب بألا يدع المسلمين ينشغلون بمصيبة موته فيقصرون في أمر الجهاد في سبيل الله ويذكره بمبدأ كثيراً ما ينساه الناس وهو أن هذا أمر الدين أعظم من أي شخص مهما كانت مكانته وأن هذا الدين لا يرتبط بالأشخاص مهما كانوا وهذا ما أشار إليه الصديق رضي الله عنه بقوله:" فقد رأيتني وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أصيب الخلق بمثله" . لقد جزع الناس يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وظن كثيرون ممن لم يستقر الإيمان في قلوبهم أن أمر هذا الدين قد انتهى بموت النبي صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو بطل الموقف ووقف بين الناس كالجبل الشامخ وهو يقول: "من كان يعبد محمدا - صلى الله عليه وسلم- فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" وتلا عليهم قول الله عز وجل: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ" (آل عمران: 144).
وفهم الصحابة رضوان الله عليهم هذا الدرس الرائع من الصديق رضي الله عنه فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم و هو أحب إليهم من أنفسهم قدم الصحابة مصير الأمة على دفنه علي الصلاة والسلام واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ليبحثوا أمر الخلافة ويجمعوا أمر الناس على خليفة يرعى شئون الناس ويقوم بأمر هذا الدين ويذود عن حياضه.
إن القيام بأمر الدين والعمل على رفعته ينبغي أن يكون الهم الأول في حياة المسلم ولا ينبغي أن يشغله أمر من الأمور مهما عظم عن القيام بواجبه في نصرة هذا الدين "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" (التوبة: 24).
وتعظم المسئوليات وتزيد التبعات على المسلم في الأوقات العصيبة التي يتعرض فيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها للاضطهاد وتُحتل أرضهم وتُنهب خيراتهم, ففي هذه الأوقات بالذات لا عذر لقاعد والله رقيب والتاريخ شاهد.

منقووووووووول "المسلم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mwadaa
مـشـرف & ضيف شرف
مـشـرف & ضيف شرف
mwadaa


لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! 369383
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
رقم العضوية : 38
المساهمات : 2273
النشاط :
لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Left_bar_bleue50 / 10050 / 100لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Right_bar_bleue

الكنية : بلا
حكمتي : من ايقونة الملف بالاسفل ضع حكمة أو مثل يعجبك

لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم !   لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم ! I_icon_minitime2008-08-15, 8:55 am

بارك الله فيك وفي جهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تشغلكم مصيبة عن أمر دينكم !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. اقسام وموضوعات المنتدى القديم (للقراءة فقط) .. :: .. القسم الشرعي والدعوة إلى الله والمنافحة عن الدين .. :: [ الملتقى العلمي والدعوة إلى الله ] :: الموعظة الحسنة-
انتقل الى: