أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Card015
أخي الزائر:

أنشيء حسابك بيننا الآن (خير الناس أنفعهم للناس) !

شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Card015
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جعبة الأسهم

(مؤسس الحلال الطيب)


(مؤسس الحلال الطيب)
جعبة الأسهم


شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ 312059
تاريخ التسجيل : 16/10/2007
رقم العضوية : 1
المساهمات : 5199
النشاط :
شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Left_bar_bleue60 / 10060 / 100شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Right_bar_bleue

الكنية : أبو عبدالرحمن
حكمتي : من يجادل كثيرا يعمل قليلا

شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟   شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ I_icon_minitime2008-07-24, 7:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم

شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن شرود الذهن والتفكير فى أمور الدنيا أثناء الصلاة أمر لا يكاد ينجو منه أحد و إن التركيز و الخشوع في الصلاة يعتبر أسمى أسمى معانيها و المرء له من صلاته ما عقل أي ما وعى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) ، حديث صحيح صححه ابن تيمية و الألباني و غيرهما كثير.

و قال أيضا صلوات الله و سلامه عليه ( إذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدري الرجل كم صلى )

و إن أفضل دواءٍ لشرود الذهن في الصلاة "برأيي مع أنني أشرد أحياناً" هو تهيئة الروح و الجسد قبل الصلاة و سأسرد بعض الأمور لعلها تفيد القارئ إن شاء الله تعالى:

أولاً: السكون و التفكر في الله تعالى و مخلوقاته و عظمته و حكمته قبل الصلاة، بمعنى ألا تصلي و أنت في العمل فوراً بعد انتهاءك من حديث بالهاتف مع زبون أو مع أحد الموظفين بل خصص دقيقتين أو أكثر للجلوس في المسجد أو المكان المخصص للصلاة مع نفسك تتفكر في عظمة الله سبحانه و تعالى و معجزاته و نعمه عليك كالبصر و الصحة و العافية و المال و نعمة الإسلام و تتصور بأن الله تعالى فرح بك و أنت تعبده و تستحضر عصر النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة الذين كانوا في صدر الإسلام لتنتشي روحك و تنتعش نفسك و يمتلأ قلبك و جوارحك بإجلال الله سبحانه و تعالى و لا أحبذ أن تصلي فور انتهاءك من مشاهدة مباراة بكرة القدم أو متابعة التلفاز على أي شيء و إن كان من المباحات فما بالك بمن يصلي فور انتهائه من مشاهدة مسلسل أو سماع أغنية؟
و أركز على ألا تصلي إلا و أنت مطمئن بمعنى ألا تصلي و أنت في مأزق مالي أو اجتماعي مثلاً قبل أن تعطي عقلك و جسمك بضع دقائق ليطمئن و ألا تصلي فور خروجك من سباق ماراثون أو فور دخولك المنزل أو فور انتهاءك من مشاجرة أو جدال مع زوجتك أو زوجك أو أحد أبناءك أو بناتك أو أحد الجيران أو من معك في العمل و الله سبحانه و تعالى أكد ذلك في سورة النساء بقوله:
(فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
و ليكن وقت الطمأنينة هذا بين الأذان و الإقامة فتقعد من وقت الأذان تتفكر إلى وقت الإقامة أو لو كنت تصلي في البيت فتقعد على سجادة الصلاة خمس أو عشر دقائق تتفكر و إن خفت أن تشرد في هذا الوقت فلتقرأ بعضاً من آيات الله غيباً أو من المصحف أو تذكر الله في هذا الوقت حتى يطمأن قلبك فتصلي إن شاء الله.

ثانياً: أن تستعد بمظهرك للصلاة فأنت في الصلاة بين يدي الله سبحانه و تعالى فهل فكرت يوماً بأنك ستذهب للقاء وزير أو ملك أو أمير أو رئيس بثياب رثة بالية و رائحة نتنة؟ طبعاً لا، بل تقف أمام المرآة ساعات و ساعات و تتطيب و بالتأكيد تكون قد أخذت حماماً طويلاً و نظفت أسنانك، فما بالك بمن يقوم للصلاة بعد الطعام مباشرة دون أن يستعمل السواك أو ينظف أسنانه و لا يغير ملابسه حتى و لو كان في المنزل فيخرج للمسجد بأيما ثياب كانت عليه في البيت، فهل ترضى أن تقابل رئيس دولتك بالبيجامة؟ أم تختار ما يليق بمقامه و تلبس المحتشم الرصين؟ و لا ضير في صلاتك بأي ثوب ما دمت تغطي عورتك و لكنني أناقش الشرود في الذهن و التركيز في الصلاة و لا أناقش صحة الصلاة من عدمها، فالأفضل أن تلبس ثوباً نظيفاً و تحضر نفسك للقاء الله سبحانه و تعالى و الوقوف بين يديه فإلبس ما يليق به و فكر و أن تلبس و تتطيب بأنك ستكون بين يدي الله جل جلاله خلال لحظات.

ثالثاً: الإستعاذة بالله عز وجل من الشيطان الرجيم فإن الشيطان هو من يلهيك و يجعلك تشرد في الصلاة، و قد ورد في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي . يلبسها علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاك شيطان يقال له خنزب . فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه . واتفل على يسارك ثلاثا " فقال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني .

ثالثاً: أن تحب الصلاة و تحب الوقوف بين يدي الله عز وجل و لعلي أضرب الكثير من الأمثلة و لله المثل الأعلى و ما ضربت الأمثلة إلا لأسهل عليك فهم الأمر لا أكثر و الله المستعان.
و أعود إلى ما كنت أقوله بأن تحب الصلاة، و لكن لماذا نحب الصلاة؟ أنا أقول لك:
هل تحب أن تلقى رئيس دولتك كل يوم؟ أو وزيراً في دولتك أو الملك أو الحاكم الذي يحكمك؟ بالطبع نعم بل و إنك تحس أن هذا شرف لك بل و لأبناءك و تأخذ صوراً معه و تكبرها و تعلقها على جدران بيتك ليتفاخر بها أبناؤك بل و ربما أحفادك فإذا كنت تحب لقاء أمير و هو في الحقيقة عبد مثلك فما بالك بلقاء الله عز وجل؟ أم لأن الله لا يمل منك و لا يضجر منك و من لقاءك و يريدك أن تكون بين يديه خمس مرات تنفر أنت و تحس بالملل؟
إذاً عليك أن تحب الصلاة حباً و أن تتشوق لدخول الوقت التالي لكي تصلي و تقف بين يدي الله سبحانه و تعالى.

رابعاً: أن تتفكر في الآيات التي تقرأها و الادعية و الأذكار و ألا تكون ترديداً على لسا حفظها دون أن يدرك معناها العقل و قد حبذ بعض الأئمة أن تنوع في التسبيحات في الركوع و السجود حتى تحس معناها و تدرك محتواها فتقول سبحان ربي الكريم أحياناً بدل سبحان ربي العظيم في الركوع حتى يحس القلب معناها و هذا ما سمعته من بعض الشيوخ و الله تعالى أعلم.
و دعني أضيف بأنه عليك استحضار المعنى و مغزى الآيات و التمتع بها و بقراءتها و تجويدها في الصلاة و التفكر فيها بمعنى أن تتخيل قصة سيدنا موسى و كأنها تحدث أمامك و كيف أن الله سبحانه و تعالى أيده و كان معه و كيف سجد السحرة عندما رأوا المعجزات و آمنوا و أنت تقرأ هذا الجزء من سورة طه مثلاً، و الخشوع في الصلاة و الإحساس بشعور هؤلاء السخرة عندما رأوا الآيات و يقول الله سبحانه و تعالى:
( قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.

خامساً: لا ترفع رأسك في الصلاة عند الوقوف بل أخفضه و وجه نظرك إلى مكان سجودك،
و قد ورد في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما بال أقوم ، يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم . فاشتد قوله في ذلك ، حتى قال : لينتهن عن ذلك ، أو لتخطفن أبصارهم .

سادساّ: لا تصلي في الأماكن المزدحمة أو ذات الغوغائية و ذات الضجيج و الصوت المرتفع كصوت التلفاز أو المذياع أو السيارات أو أصوات الجيران أو ماشابه ذلك و احرص على أن تصلي في مكان ساكن و هادئ و لأجل ذلك أهيب بالأخوة عدم رفعهم صوتهم في المساجد أو عندما يمرون قرب المسجد و قد لاحظت خلال سفري بين الدول العربية أن الكثير منهم يفعل ذلك ربما عن جهل و ربما لأن صوته فقط عالٍ أو ربما أنه يريد لفت الانتباه إليه و هو داخل المسجد و الله المستعان.

سابعاً: لا تلتفت و تختلس النظر في الصلاة إلى أي شيء آخر و ابنِ غشاءًا حول نفسك أثناء الصلاة و لا تلتفت لأي شيء مما يجري حولك و أنت تصلي.

ثامناً: طرد الشعور بالملل و النعاس بأن تتوضأ و تغسل وجهك جيداً بالماء و تستنشق جيداً و تتمضمض جيداً حتى و لو كنت على وضوء و ذلك لأن كل هذا يساعدك على التركيز و الاستيقاظ و طرد النعاش و لا تغمض عينيك في الصلاة فإن إغماض العينين لن يزيد من الخشوع شيئا بل إنه سيزيد من نعاسك.

تاسعاً: طرد الوساوس و الشكوك و منها الوساوس في أن الوقت قد دخل أم لا، و أنك على وضوءٍ أم لا، أو هل قعد في الركعة الثانية أم لا، أو عدد الركعات و ما شابه ذلك، بل أكمل صلاتك و إذا كنت قد أسقطت شيئاً و شككت في ذلك تستطيع دائما أن تسجد سجود السهو في آخر الصلاة و لو أردت يمكنك أن تعيد الصلاة و لكن لا تقطع صلاتك و تجعل الوساوس و الشكوك تأخذك.

عاشراً: لا ترفع صوتك عالياً في الصلاة حتى في صلاة الفجر و العشاء و المغرب و هناك بعض الجهلة ممن قال أن رفع الصوت أو الصلاة جهراً يزيد من الخشوع و في الحقيقة أنها بدعة ما أنزل الله بها من سلطان بل إن الجهر بالصلاة سنة (ليس فرضاً أو واجباً) في صلاة الفجر و في أول ركعتين من المغرب و العشاء فقط و إن رفع الصوت و الجهر بقراءة القرآن في باقي الصلوات أو الركعات بدعة و الله تعالى أعلم.
يقول تعالى فى سوره الاسراء ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

و أخيراً و هو أهم شيء الدعـــــــــــــــــــــــاء الدعاء الدعاء لله سبحانه و تعالى بأن يلين قلبك و يصرف عنك الشيطان و يصرف عنك كل ما يشغلك في صلاتك و ليكن دعاؤك و أنت ساجد فأقرب ما يكون العبد لربه و هو ساجد و الله أعلم.

هذا ما أردت أن أفيدكم به فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على الحبيب المصطفى رسول الله محمد بن عبد الله.


منقووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mwadaa
مـشـرف & ضيف شرف
مـشـرف & ضيف شرف
mwadaa


شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ 369383
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
رقم العضوية : 38
المساهمات : 2273
النشاط :
شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Left_bar_bleue50 / 10050 / 100شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Right_bar_bleue

الكنية : بلا
حكمتي : من ايقونة الملف بالاسفل ضع حكمة أو مثل يعجبك

شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟   شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟ I_icon_minitime2008-07-24, 9:11 am

بارك الله فيك وفي جهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرود الذهن في الصلاة، كيف أتغلب عليه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقوال المنصفين في رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
» صورة الخائن الذي قتل خطاب (رحمة الله عليه ) عليه من الله ما يستحق
» كيفية جمع الصلاة للمسافر !
» وقت بداية رفع اليدين في الصلاة
» تأخير الصلاة بسبب النوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .. اقسام وموضوعات المنتدى القديم (للقراءة فقط) .. :: .. القسم الشرعي والدعوة إلى الله والمنافحة عن الدين .. :: [ الملتقى العلمي والدعوة إلى الله ] :: الموعظة الحسنة-
انتقل الى: